كشف المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد بن عبد الله العمري عن الشروع في إطلاق منتجات حرفية مكية لتكون هدايا تذكارية تلبي متطلبات أكثر من (9) ملايين معتمر وحاج سنوياً بالتعاون مع احدى الشركات الوطنية، تلبية لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يشجع على رفع شعار (صنع في مكة) ويطالب القطاع الخاص بالتفاعل مع هذا المشروع الوطني الكبير. وثمن العمري الجهود الكبيرة التي بذلت لانجاح أول مهرجان تسويقي رمضاني تشارك به (600) أسرة منتجة والذي رعته حرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بفندق جدة هيلتون، وقال أنه يجري حالياً التنسيق بين عدد من الإدارات لتدشين موقع تفاعلي يحتوي جميع الأسر المنتجة في السعودية ويسعى لتلبية احتياجاتها كما يتم التنسيق مع إدارة المعلومات بالهيئة لإيجاد موقع تفاعلي للجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية، والمشاركة في إعداد مشروع نموذجي لصناعة المنتجات الحرفية بالتعاون مع جمعية ماجد بن عبدالعزيز. وأكد أن أكثر من (350) حرفياً استفادوا من ورش العمل التي تجريها الهيئة العامة للسياحة والآثار سنوياً، بهدف تنمية سوق الحرف اليدوية الذي يتجاوز ملياري ريال سنوياًتحريك مشروع (صنع في مكة) بتوجيه من الأمير خالد الفيصل من جانبه أوضح المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية الدكتور علي العنبر أن سوق الصناعات الحرفية واليدوية في السعودية يتجاوز ملياري ريال سنوياً، وقال: أطلقت الهيئة برنامج الحرف والصناعية اليدوية انطلاقاً من كون النشاط الحرفي إرثاً وطنياً، ومجالاً لتوفير فرص العمل، ومصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعاً ثقافياً وثراءً اقتصادياً.