كشف المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري عن الشروع في إطلاق منتجات حرفية مكية لتكون هدايا تذكارية تلبي متطلبات أكثر من 9 ملايين معتمر وحاج سنوياً بالتعاون مع احدى الشركات الوطنية. وقال العمري على هامش اطلاق معرض الاسر السعودية المنتجة بجدة أن أكثر من 350 حرفياً استفادوا من ورش العمل التي تجريها الهيئة العامة للسياحة والآثار سنوياً بهدف تنمية سوق الحرف اليدوية الذي يتجاوز ملياري ريال سنوياً مشيراً أن العمل جار على تنظيم ورشة عمل للجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية بمحافظة الأحساء بالتزامن مع تنظيم ملتقى التراث العمراني الثاني تبحث في علاقة الجهات بالحرف والصناعات اليدوية ومساهمتها في مجالات التمويل والاستثمار، والتدريب، والتسويق، ومشاركة حرفيي البناء بالأساليب المعمارية والزخرفية التراثية في ملتقى التراث العمراني الثاني بالمنقطة الشرقية، كما تستعد لتنظيم معرض للحرف والصناعات النسيجية والتكميلية بسكاكا الجوف تزامناً مع الملتقى السابع لمديري ومديرات الضمان الاجتماعي، وتشارك بورقة عمل عن معوقات عمل الأسر المنتجة من المنزل في الملتقى السابع لمديري ومديرات الضمان الاجتماعي. وأضاف تم كذلك إعداد الأسس المرجعية لمشروع تشغيل مركز الحرف والصناعات اليدوية بالبيوت الطينية بالمربع بمدينة الرياض وطرحه وترسية تشغيله على شركة ريادة للتشغيل والخدمات التسويقية، وتنفيذ المخططات الهندسية المعمارية لمركز الإبداع الحرفي بمحايل عسير بمنطقة عسير، وتشغيل مركز الحرف والصناعات اليدوية بتاروت بالمنطقة الشرقية. من جانبه أوضح المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية الدكتور علي العنبر أن سوق الصناعات الحرفية واليدوية في السعودية يتجاوز ملياري ريال سنوياً، وقال: أطلقت الهيئة برنامج الحرف والصناعية الديدوية انطلاقاً من كون النشاط الحرفي إرثاً وطنياً، ومجالاً لتوفير فرص العمل، ومصدراً لتنمية الموارد الاقتصادية وعاملاً لإنعاش الحركة التجارية والسياحية وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية تنمية متوازنة ومستديمة تحقق تنوعاً ثقافياً وثراءً اقتصادياً. وأضاف: تركزت مهمة البرنامج في العمل على تنظيم قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتنميته، ليصبح رافداً من روافد الاقتصاد الوطني، وليساهم في توفير فرص العمل للمواطنين، وزيادة الدخل، وإبراز التراث، وليوفر منتجات قادرة على المنافسة، وقابلة للتسويق داخل المملكة وخارجها، حيث تركز النشاط في المساهمة بإبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة من خلال التراث الحرفي، والمساهمة في توضيح وتأكيد الأهمية الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية للحرف والصناعات اليدوية في المملكة، وإثراء البنى الفكرية.