برعايه صاحبة السمو الملكي الاميرة نوف بنت مقرن بن عبدالعزيز تنطلق فى الثانى من رمضان 1434ه فعاليات ملتقي الحرفيين الثاني تحت شعار " عراقه الماضي واشراقه الحاضر" بدعم ورعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار. الملتقى الذى يقام بفندق هيلتون جدة يستمر حتى الخامس من رمضان يهدف لإبراز وتوثيق الحرف والصناعات الشعبية السعودية ، ولجذب المزيد من الاهتمام والتعريف بالحرف التراثية ويضم أكبر تجمع حرفى سعودى وعروضا حية للحرف القديمة،وعروضا للتراث المعمارى والثقافى لكل مناطق مكةالمكرمة والوسطى وعسير بمشاركة 200 سيدة أعمال وأربعون أسرة منتجة وعشر جمعيات خيرية وعشرون شركة وطنية صناعية من كافة مناطق المملكة. وأشارت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإباء والرقى وعضو لجنة الفعاليات في الغرفة التجارية الصناعية بجدة هيفاء ناجي، إلى أهمية الملتقى، وأن الملتقى يأتي ضمن إطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين والهيئة العامة للسياحة والآثار بضرورة الاهتمام بالتراث و الاهتمام بالحرف اليدوية، وإتاحة فرص الالتقاء بالحرفيين وأصحاب المؤسسات الحرفية، والتأكيد على دور القطاع الخاص في دعم وتنمية الصناعات الحرفية . وأضافت أنه سيتم إنشاء مدخل بشكل قرية تراثية، وفق تصميم تراثي معماري لمناطق المملكة، وسيتم تجهيز كل منطقة بجلسات تراثية تمثلها وحرفيات يقمن بأعمال يدوية بزيهن التراثي. كما سيشهد الملتقى ورش عمل ومسابقات لأعمال الخزفيات. من جهته قال المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد العمري" إن الاستراتيجية الوطنية لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية، كشفت عن وجود عشرين ألف مواطن يمارسون 45 صناعة، وينتجون كما هائلا من المنتجات اليدوية. كما أشارت الاستراتيجية إلى أن واردات المملكة من هذه الصناعات تقدر بنحو 1.5 مليار ريال سنويا، مما يتطلب الاستثمار في تلك الصناعات. وأضاف العمرى : " في هذا الإطار تأتي جهود إدارة الهيئة التي تستهدف ترسيخ مفهوم الحرف اليدوية والتقليدية وتوسيع قاعدتها، ودعم الحرفيين وتدريبهم وتشجيع الابتكار في هذا المجال، وتسويق المنتجات وإبراز وتعزيز مكانة الحرف كعنصر من عناصر التنمية الاقتصادية وتوثيق الصلة بين الحرفيين المواطنين والمجتمع من خلال برامج وملتقيات ومهرجانات ثقافية وتراثية، والمحافظة عليها وصيانتها من الاندثار بتبني المشاريع التي تسعى لرصد الحرف." وأكد أن الهيئة العامة للسياحة والآثار ستواصل جهودها في العطاء في الميادين المتنوعة للتراث بما يحقق تنفيذ أحد الأهداف الإستراتيجية الوطنية لحماية التراث والتعريف به، وتعميمه محلياً واقليمياً ودولياً كونه يشكل الماضي الذي انبثق من خلاله هذا الازدهار في كافة المجالات . ويذكر ان تقرير احصائي حديث كشف عن قيام مركز تنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل" في الهيئة العامة للسياحة والآثار بتدريب 3099 حرفيا وحرفية من خلال 188 برنامجا تدريبيا خلال السنوات الست الماضية. وأثنت هيفاء ناجى على دور ودعم صاحبة السمو الملكى الاميرة نوف بنت مقرن بن عبدالعزيز على رعايتها ملتقى هذا العام، كما ايضاً قدمت شكرها لصاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعمه الدائم للمشاريع السياحية وتبنيه مشوع الأسر المنتجة ودعم الحرفيين والحرفيات على مستوى مناطق المملكة المختلفة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «200» حرفية سعودية يشاركن فى أكبر تجمع للحرفيين فى جدة