شهدت المطاعم ومحلات بيع الوجبات السريعة بمكةالمكرمة هذه الأيام حركة كبيرة وذلك نظراً لتواجد أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها خلال شهر رمضان المبارك حيث يتنافس أكثر من 1000 مطعم لتقديم الوجبات الساخنة للصائمين والمعتمرين خاصة قبيل الإفطار وبعد صلاة التراويح ووقت السحور. وتوقع عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة سعد جميل القرشي أن يصل عائدات المطاعم في شهر رمضان المبارك بمكةالمكرمة إلى أكثر من 150 مليون ريال مبيناً أن شهر رمضان هو الموسم الثاني بعد موسم الحج من حيث المبيعات لهذه المحلات حيث يتوافد المعتمرون والزوار طيلة أيام الشهر الفضيل. وقال الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة أن الأمانة تكثف نشاطها خلال هذه الأيام من موسم رمضان المبارك والذي يشهد درجات حرارة عالية وساعات أطول من النهار ، مما يتطلب تكثيف الجهود حيال كافة الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوب توفرها في محلات تقديم الوجبات الغذائية والبقالات حسب طبيعة كل نشاط ، حيث تتولى الإدارة العامة لصحة البيئة وأقسام صحة البيئة بالبلديات الفرعية القيام بكافة عمليات المتابعة الميدانية مبينا بأن هناك العديد من الفرق الميدانية التي تم تشكيلها لهذا الغرض ، وهي تعمل للفترتين الصباحية والمسائية ، فهناك (6 ) فرق ميدانية إضافة إلى فرقة أخذ العينات ( للفحص والتحليل المخبري ) هذا بخلاف الفرق الميدانية العاملة لدي كل بلدية وذلك في إطار الحرص على الوقاية الصحية ، ناهيك عن الفرق الميدانية المشتركة مع الجهات الحكومية المعنية كما تقوم الامانه بالتأكد من سلامة عملية التخزين والتجهيز والتداول للغذاء لضمان جودتة وسلامتة ووصوله للمستهلك بأفضل الحالات.. مع المراقبة والمتابعة لكافة الظروف المرتبطة بذلك .. لتظل المادة الغذائية سليمة وبدون أن تتغير الخواص الطبيعة ، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عند ضبط أي مخالفة لافتاً إلى أن الأمانة قد أنجزت مشروعين للرقابة الصحية في عدد من بلدياتها الفرعية ويتم تنفيذ المشروعين عن طريق مكتب ستشاري بيئي ، وهي تعد خطوة جريئة بالتعاون مع القطاع الخاص كشريك ليتولى تقديم الخدمة بهدف الارتقاء بها.