يستعد نادي مكة الثقافي الأدبي لإقامة الملتقى السنوي الخامس بعنوان ( الثقافة والإعلام .. توافق .. تضاد .. تكامل ) خلال الفترة من الخامس حتى السابع من شهر صفر القادم 1435 ه.وأوضح رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد الربيعي أن اختيار النادي لهذا الموضوع يأتي انطلاقاً من دور الثقافة والإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي واستشعاراً لأهمية العلاقة التي يجب أن تكون بينهما لتحقيق أهداف ورسالة كل منهما, مفيداً بتشكيل 8 لجان بدأت أعمالها منذ وقت مبكر في الإعداد لهذا الملتقى. وبين رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المتحدث الإعلامي للنادي على بن يحي الزهراني أنه حددت أربعة محاور للملتقى, خصص المحور الأول للحديث عن الثقافة السعودية من حيث المرحلة والمؤسسات, وإيجاد مكونات ثقافية في الأندية الأدبية, والنشأة والتطور والأثر في تشكيل الوعي الثقافي, وجمعية الثقافة والفنون وتاريخها وأدوارها, إلى جانب الدور الثقافي وأثره, فيما يتناول المحور الثاني الإعلام السعودي من حيث التاريخ والمعطيات, ويندرج تحته الصحافة الورقية وتاريخها وتطورها والدور التنويري لها, والتلفزيون السعودي ونشأته وآثاره السلوكية والثقافية, وتاريخ ودور الإذاعة السعودية, ويدور المحور الثالث حول الإعلام الجديد وسيتطرق إلى ساحة الإعلام المفتوح وثورة التقنية المعلوماتية, وظروف ظهور الإعلام الجديد, وأثر الإعلام الجديد على تشكيل الوعي المجتمعي, ونظام الإعلام الإلكتروني والرقابة وجرائم المعلومات الإلكترونية, وأبرز مظاهر وأدوار الإعلام الجديد من خلال الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي, ويتضمن المحور الرابع " المؤسسات الثقافية والإعلامية ( الأثر والتأثير )", وواقع العلاقة الحالية ( توافق - تضاد - تكامل ), وثقافة الغرف المعزولة والإعلام الالكتروني والثقافة, ويتضمن الإجابة على تساؤل " كيف نحقق التكامل ما بين المؤسسات الثقافية والمؤسسات الإعلامية" .