اقتنص الباعة الجائلون قدوم شهر رمضان وخروج الكثير من الأسر للتسوق والتبضع في عرض بضائعهم أمام المحلات والأسواق التجارية والجوامع بأقل الأسعار .وبين خالد منصور ( صاحب محل ) أن الباعة الجائلين بدأوا في الانتشار حيث نلاحظ انتشار العديد من المباسط العشوائية في الطرقات العامة وأمام المحلات التجارية مما يشكل ضرراً كبيراً لنا كأصحاب محلات مضيفاأ كما أننا نقوم بدفع إيجار المحل وهؤلاء ليس لهم مقر ثابت فتجدهم متنقلين بين الأحياء وأمام المساجد والأسواق والمحلات التجارية.وأضاف:" لقد أصبحت محلاتنا التجارية مهددة بالخسارة نتيجة منافسة هؤلاء الباعة من العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل حيث يقومون ببيع الساعات والعطور والسبح وألعاب الأطفال حتى الفواكه والخضروات وبسعر زهيد يجبر المتسوقين على الشراء ويعود سبب البيع بذلك السعر لعدم تحملهم هم الإيجار أو دفع أجرة العامل في المحل كونهم فقط يفترشون الأرض ويتجولون بعرباتهم المتنقلة ويمارسون المهنة فهم لم يدعوا سلعة إلا وقاموا بعرضها وبيعها بأبخس الأثمان مما يعرضنا للخسائر المالية مطالباً الجهات ذات الاختصاص والرقابية بمراقبة الباعة الجائلين ومتابعتهم و تكثيف الحملات الميدانية للحد من انتشارهم". وقال مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد بن هاشم فوتاوي أن 99 في المائة من الباعة الجائلين بمكةالمكرمة هم من العمالة المخالفة مؤكداً أن تصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام العمل سيحل مشكلة الباعة الجائلين وبشكل كبير مبيناً بأن الإدارة العامة لصحة البيئة شكلت العديد من فرق مكافحة الباعة الجائلين للحد من إنتشار هذه الظاهرة نظراً لما تشكله من خطورة على الإصحاح البيئي وتشويه للمظهر العام في مكةالمكرمة.