بعد أن أسهمت بدور كبير في ارتفاع ناتجها المحلي .. دبي تضيف 53 فندقاً جديداً لتنشيط السياحة

في إطار التطور الذي تسعى جاهدة لتحقيقه في مجال السياحة والسفر، تعمل مدينة دبي في خطتها المستقبلية على إضافة 35 فندق جديد، يحتوي على 10 آلاف غرفة لخدمة نزلائها، وذلك بعد أن أسهمت السياحة بدور كبير في ارتفاع إجمالي الناتج المحلي في الإمارات والذي يصل إلى 100 مليار درهم.
وقد نظّم مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي حفلاً لتكريم سفراء سياحة الأعمال الذين أسهموا في استقطاب المؤتمرات إلى دبي، وقد حضره كبار الشخصيات والممثلون عن الدوائر الحكومية والشركات الخاصة.
فقد حصلت دبي على المركز السابع بين المدن العالمية من حيث عدد الزوار من جميع الدول في العالم، كما حصلت على المركز التاسع للوجهات الشعبية للأعمال عالمياً، وهي من العشرين الأوائل في الإنفاق السياحي، كما أن "دبي" تعد أفضل سوق في أداء الفنادق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام 2013.
وقد حققت دبي رقماً قياسياً في عدد الحاصلين على الجائزة لهذا العام، وشمل التكريم الإنجازات والمساهمات المتميزة للسفراء وعددهم 22 سفيراً من الأفراد والمؤسسات وأصحاب المساهمات الخاصة لهذه الصناعة، وقد تم تسليم الدروع والشهادات لهم.
وتطمح دبي إلى أن تحقق 20 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2020، فهي تحمل أهمية حيوية خاصة لتجارة التجزئة في ظل التوسعات التي يراد تنفيذها في الفترة القادمة في عدد من مراكز التسوق ومشاريع المراكز الجديدة، كما تعمل على رفع نسبة المساهمة السنوية لقطاع السياحة في الاقتصاد المحلي بمعدل 3 أضعاف، ورفع مساهمة السياح بمبيعات الأسواق التجارية، وجعل دبي وجهة عالمية ومكانًا مفضلاً للأعمال، والمحافظة على مكانة دبي بين الدول كعاصمة للمعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، أيضاً محاولة تعزيز العلاقات مع جميع الأطراف، وتعزيز مكانة "دبي" كمركز نشط للفعاليات الرئيسة.
يذكر أن السياح يشكلون 45 % من الزبائن في دبي، منهم 40% من السياح من الخليج ، أما الصينيون والروس فيشكّلون نسبة 35% بين السياح.
وقد نجحت دبي في تطوير معادلة نوعية وتبادلية تربط بين السياحة والتجزئة، وبذلك فإن قطاع البيع بالتجزئة يلعب دوراً مهماً في تطور وتقدم أغلب الصناعات، وهذا يؤدي إلى مزيد من الاستقرار المادي لدى جميع سكان دبي، ويؤثر على الاقتصاد بشكل عام، كما نجحت بفرض نفسها كوجهة عالمية لتجارة التجزئة، حيث جاء تشكيل "مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري" الداعمة للحركة السياحية في "دبي"، للتركيز على إقامة المهرجانات السياحية والتسويقية الكبيرة مثل "مهرجان دبي للتسوق" و"مفاجآت صيف دبي" و"العيد في دبي" التي تستقطب ملايين الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم.