كشف لاعب بروسيا دورتموند السابق والمدرب الألماني تيو بوكير عن صحة مفاوضاته مع ناديين سعوديين معه، وقال في حديث بثته وكالة فرانس برس إنه رفض عرضين مغريين من السعودية بسبب المستوى الذي قدمه مع لبنان، وأضاف «كان من الصعب أن يفهم أحد سبب رفضي العرضين المغريين ماديا، لكن حاليا أملك عروضا أخرى ولا أدري وجهتي المستقبلية»، وأضاف «مباراة إيران في 11 يونيو المقبل ستكون الأخيرة لي مع المنتخب اللبناني، لعدم تقديم أي عرض له من قبل الاتحاد المحلي». وقال ستكون المباراتان المقبلتان في تصفيات كأس العالم الأخيرتين لي، ولم أبلغ الاتحاد بعد بقراري والسبب أنه عندما طلب مني الاتحاد متابعة مشوار المنتخب في التصفيات لم يكن أحد يتصور أن يصل المنتخب اللبناني إلى هذا المستوى». وتابع بوكير الذي قاد منتخب الأرز إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلب على منتخبات من طراز كوريا الجنوبية والإمارات والكويت ثم إيران، وقال «خلال العامين الماضيين عملت بسعادة مع الجميع، لاعبين ومدربين، وتعاملت معهم كصديق لا كمدرب حتى إنني لم أملك أي عقد رسمي. أنا مدرب حر». ويواجه لبنان كوريا الجنوبية في 4 المقبل على أرضه وإيران في 11 منه خارج أرضه. يذكر أن بوكير الذي حمل ألوان بوروسيا دورتموند وجويسبورغ وشالكه لاعبا، وأشرف على أندية الإسماعيلي والزمالك والمصري المصرية واتحاد جدة والوحدة السعوديين والأهلي الليبي والعهد اللبناني.