احدث لاعبو الوحدة المحترفون في الاندية الكبيرة الفارق التقني داخل المستطيل الاخضر وساهموا في صنع البطولات لفرقهم في الوقت الذي لم يفلحوا في تحقيق اي انحاز يسيل اللعاب ويسكن ذاكرة الجماهير. الوحداويون نالوا نصيب الاسد في نادي الشباب يتربع المهاجم ناصر الشمراني المنتقل من ناديه الاصلي الوحدة على هرم النجومية وهو عراب تواجد الليث في البطولات ولا يخرج فريقه من لقاء الا ويكون له نصيب الاسد من الاهداف وهو رقم صعب في الشباب لا يمكن ان يستغنى عنه في الفترة الحالية رغم العروض الكبيرة التي قدت له. فلاته يرعب الاتحاديين اما الشاب الموهوب والذي جاء من الشباب الى الاتحاد مؤخراً كان بدراً مشعاً من الوهلة الاولى واستطاع ان يصعد بالاتحاد الى المباراة النهائية في كأس الابطال ولم يغادر الملعب الا وله بصمة كالوشم لا تمحى في شباك وليد عبدالله زميلعه السابق هو بلاشك لاعباً وحداوياً. مهند يتألق في الشباك وفجأة ظهر المهاجم الوحداوي مهند عسيري الى جانب ناصر الشمراني في الشبلك وقدم نفسه كمهاجم صريح بثلاثة اهداف في مرمى الاهلي الفريق الثقيل في دوري زين والذي لم يحالفه الحظ في كأس الابطال خذا الحضور اللاهب لمهند اعطى مؤشرا وتأكيد ان لاعبي الوحدة وبالذات المهاجمين يتألقون اكثر مع غير الوحدة. أسامة يتوارى في الاهلي اما الدولي اسامة هوساوي الذي سجل نجاحات كبيرة مع نادي الهلال عقب انتقاله من الفرسان وشغل الاعلام الرياض بمستواه الادائي المتصاعد الذي مكنه من تسنم المجد الكروي وعاد من رحلته الاحترافية الخارجية من خلال نادي اندرلخت البجيكي الذي لعب له ولم يستطيع الاستمرار وعاد محترفاً في الاهلي وسط تطلعات جماهيرية ان يكرر نفس سيناريو الهلال لكن لايزال اسامة حتى خروج الفريق من كأس الابطال وهو بعيداً عن مستواه ولم يفلح في ان يكون اللاعب "الاضافة" لحظ السائر الدفاعي الاهلاوي بيد ان فترة التوقف والعودة الى الاستعداد للموسم الجديد قد تمنح اسامة الخروج من "الدروب" الذي حدث له وهذا شيء طبيعي في عالم كرة القدم نتيجة الارهاق واختلاف المدارس التدريبية. ثلاثي وحداوي آخر في القلعة وفي ذات السياق الثالوث الوحداوي عسير المحياني وكامل المر وكامل المسى لم يقدموا كل ما لديهم من امكانات منتظرة ربما الموسى هو الموسى لم يقدموا كل ما لديهم من امكانات منتظرة ربما الموسى هو الابرز في الجهد الميداني المضاعف وتسجيل بعض الاهداف الحاسمة.المحياني كمهاج اختفى عن الانظار وتأتي مشاركات على استحياء مع الاهلي ولم يشارك فعليا على الثنائي فيكتور والحوسني في تذوق كعكة القفرح الجماهيرية عندما ترقص شباك الخصوم. "غرائب وحدة النجوم" هذه الاسماء التي اجادت صناعة البطولات مع الفرق الاخرى عجزت ان تسعد عشاق الفرسان ببطولة على اقل تقدير عندما كانوا يلعبون سوياً مع الفريق الوحداوي الذي ودع دوري الاضواء وعاد الى دوري الاولى هذه المرة قد يطول الغياب.