ضمن منافسات البطولة الآسوية للأبطال وفي دور الستة عشر وفي جولة الرد .. يحتضن اليوم الأربعاء إستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا اللقاء المثير بين فريقي الهلال ولخويا والحافل بالمزيد من الطموحات.. عقب أن تجاوز الفريق القطري كل التوقعات وعاد من الرياض بفوز ثمين وغير متوقع في الجولة الذهابية على الفريق الهلالي بهدف وحيد ليوسف المساكني أراح فريقه كثيرا في موقعة اليوم والتي تستضيفها العاصمة الدوحة .. ويدخل الطاقم الهلالي المباراة ولديه النية في تعويض خسارته ذهاباً أملا في الصعود لدور نصف النهائي للمسابقة الآسيوية وإحراز طموحاته الجماهيرية العريضة بالوصول للقب البطولة والتي عاندته .. واليوم ورغم الحذر القطري الذي أظهره المدير الفني البلجيكي إيريك جيرتس والذي يقود مهامه الجديدة مع لخويا والمدرك لمكامن القوة والخلل في الكتيبة الزرقاء إلا انه يتطلع لتكرار فوز الجولة الذهابية بالرغبة الهلالية الجامحة والحريصة بخبرة نجومها المؤثرة والقادرة على العودة بنتيجة إيجابية مستحقة بقيادة مناطق عملياته المتفوقة وفي طليعتها سالم الدوسري ومحمد الشلهوب وسلمان الفرج وصاحب النزعة الهجومية نواف العابد وبحضور المهاجم البرازيلي الخطير لوبيز والذي دائما ما يحقق المعادلة الأهم في خط المقدمة الزرقاء .. فيما تبقى مواقعه الخلفية متأرجحة ومتباينة في القدرة والكفاءة والتوازن وربما يحضر الثبات في معطيات ياسر الشهراني وخبرة الزوري في مناطق الأطراف .. وفي حراسته المرتبكة يبقى السديري عبد الله الخيار الوحيد المشاركة والذي يحتاج للكثير من التركيز والحضور الذهني حتى يزرع الاطمئنان للحراك الهجومي لفريقه .. وفي الاتجاه القطري تحضر عوامل الأرض والجماهير والروح المعنوية العالية وبقيادة تدريبية تكتشف الواقع الميداني بصورة مختلفة بقيادة البلجيكي جيرتس والذي سيستفيد من خبرات سباستيان ويوسف المساكيني وبدعم من نجوم الفريق المتميزين رغم منحهم للبطاقات الصفراء وأولهم بوقرة وعادل لامي وأسبار دبا والذين يمثلون الدعم الايجابي لتحركات الخطوط الأمامية للفريق القطري .. وفي كل الأحوال ستبقى مهام الفريقين صعبة المراس وستحفل المباراة بالكثير من المفاجآت والندية وستبتعد عن مؤشرات التوقعات وستركن إلى الواقع الميداني للفريقين لمنح الفوز لمن يستحق ..