تنطلق مساء اليوم الخميس فعاليات الجائزة الوطنية للإعلاميين برعاية معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا للجائزة الأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة بقاعة السلطان بفندق الإنتركونتننتال بمحافظة جدة والتي تأتي لتكريم الفائزين في مجالات العمل الإعلامي المحددة لنيلها من الجنسين وهي مجال الصحافة المطبوعة والإلكترونية في الخبر الصحفي والتصوير الصحفي والكاريكاتير الصحفي والتحقيق الصحفي ومجال التليفزيون من خلال البرامج والتقارير التلفزيونية ومجال الإذاعة في البرامج والتقارير الإذاعية. الحدث الأول من نوعه في المملكة وأبرز مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام عضو الهيئة الإشرافية العليا للجائزة سعود بن علي الشيخي الأنظمة واللوائح التي استندت عليها الهيئة الإشرافية العليا للجائزة .. الحدث الأول من نوعه في المملكة وتترقب انطلاقته الأوساط الإعلامية في وضع معايير الترشيح للجائزة في المجالات الإعلامية المختلفة وهي السياسة الإعلامية للمملكة ونظام المؤسسات الصحفية ونظام المعلومات والنشر وحماية حقوق المؤلف واللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحفية والتي ستكفل تحقيق رسالة الجائزة المتمثلة في إثراء المحتوى الإعلامي بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والالكترونية من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتي يتميز عملها بالاحترافية والمهنية العالية والصدق في نقل الخبر أو المعلومة ونشر الثقافة والمعرفة في إطار قيم العقيدة الإسلامية مع مراعاة مبادئ وأهداف السياسة الإعلامية الوطنية . المسئولية الاجتماعية والوطنية من جهته أفاد عضو اللجنة المنظمة رئيس مجلس إدارة قناة المرقاب الفضائية مسعد بن سمار أن الفكرة الرائدة بمنح هذه الجائزة الوطنية للإعلاميين تؤكد شعور القائمين عليها بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام المبدعين في هذا القطاع أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع خاصة وأن أهدافها تتلخص في تكريم الإعلاميين الأوائل واكتشاف المبدعين في مجال العمل الإعلامي وتشجيعهم وإتاحة الفرصة أمام العناصر الشابة لإظهار مواهبها وقدراتها والاحتفاء بها والتأكيد على أن إيصال المعلومات والأخبار والأحداث للقارئ بدقة وصدق معيار أساسي للعمل مع تأصيل الهوية السعودية الإعلامية المبنية على خدمة العقيدة الإسلامية وغرس القيم الوطنية والاجتماعية للوطن . رفع معايير الجودة وبين أن الجائزة ركزت على إظهار الاهتمام برفع معايير الجودة المهنية والفنية والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي وتعزيز الصلة بين الجهات الإعلامية والإعلاميين من الجنسين في مختلف المجالات وربط الإعلام بالبعُد الاجتماعي كونه الدافع الأول لهذه المهمة الإنسانية دعياً القطاع الخاص للمشاركة في دعم هذا العمل الوطني الذي يهتم بفئة هامة من المجتمع وهي فئة الإعلاميين لما لهم من دور فاعل ومؤثر في الحراك الاجتماعي واستشعار المسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن . مواضيع مختلفة للجائزة وفيما يتعلق بموضوعات الجائزة الوطنية للإعلاميين بصفة عامة أوضح مدير عام الجائزة فهد بن علي السمحان أنها تضم جائزة الأمن الفكري الوطني وتقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم الوطن وجائزة العمل الاجتماعي والإنساني السعودي وتقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم المجتمع والعمل الرياضي وتقدم لأفضل عمل رياضي إعلامي يخدم الرياضة السعودية وخدمة المجتمع والعلاقات العامة تقدم لأفضل مؤسسة إعلامية تتفاعل مع برامج المسؤولية الاجتماعية بهمة ومصداقية وجائزة الاقتصاد تقدم لأفضل عمل إعلامي اقتصادي وجائزة الآداب والفنون الوطنية تقدم لأفضل عمل إعلامي ثقافي أو أدبي أو فني والعمل السياحي تقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم السياحة الداخلية وجائزة التراث السعودي تقدم لأفضل عمل إعلامي تراثي وشعبي . مختلف الاتجاهات وحول ما يتعلق بموضوعاتها في السنة الأولى بين السمحان أنها تشمل جائزة لشخصية العام الإعلامية وجائزة الأمن الفكري الوطني وتقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم اللحُمة الوطنية والانتماء للوطن والعمل الرياضي وتقدم لأفضل عمل رياضي يخدم المملكة وجائزة خدمة المجتمع والعلاقات العامة وتقدم لأفضل مؤسسة إعلامية تتفاعل مع برامج المسؤولية الاجتماعية بهمة ومصداقية . تلفت الأنظار للمواهب الشبابية وكشف مدير عام الجائزة فهد بن علي السمحان، إلى أن الجائزة التي تلفت الأنظار إلى المواهب الشبابية ودعمها ورفع معايير الجودة المهنية والفنية في العمل الإعلامي، انتهت مؤخرا من أعمال التحكيم من خلال نخبة من المتخصصين والخبراء في الحقل الإعلامي وتم اعتماد النتائج لتتويج الفائزين بالجائزة في نسختها الأولى يوم الخميس السادس من رجب المقبل، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات الإعلامية وممثلي الجهات المشاركة والراعية للجائزة من قنوات ومؤسسات إعلامية مختلفة بمدينة جدة. جهود مقدرة من جانبه، أبرز نائب مدير عام الجائزة محمد عابد مجهودات المملكة من خلال توفير كل المقومات للإعلاميين لتمكينهم من أداء عملهم باحترافية وتميز داخل بيئة حضارية وانطلاق لا حدود له في الإبداع ومع توفير النظم القانونية التي تضمن للإعلاميين العمل في إطار تنظيمي مساعد لهم ومحافظ على حقوقهم المادية والفكرية، فإن الجائزة تعتبر بيئة قادرة على تحقيق التفوق ويبقى الحافز دائما هو المحرك للإبداع والتميز، ممتدحا مجهودات القائمين على هذه الجائزة في تحقيق طموحات قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في النهوض بوسائل الإعلام وتطورها بمختلف الأصعدة. بدوره أكد رئيس لجنة التحكيم محمد معروف الشيباني، على استناد الأعمال المرشحة على رسالة الجائزة التي تنطلق من إثراء المحتوى الإعلامي بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي يتميز عملها بالاحترافية والمهنية العالية والصدق في نقل الخبر أو المعلومة ونشر الثقافة والمعرفة في إطار قيم العقيدة الإسلامية مع مراعاة مبادئ وأهداف السياسة الإعلامية الوطنية، وقال «أسست الجائزة وفق معايير مهنية عالية ودليل إجرائي وتحكيمي واضح يضمن الحيادية والشفافية وتحقيق الهدف المنشود وهو إبراز الأعمال الإعلامية المميزة والمؤثرة». أمانة جدة في مضمار التنافس دخلت أمانة محافظة جدة مضمار التنافس في دعم الجائزة الوطنية للإعلاميين التي شهدت إطلاقها المملكة مؤخراً كأكبر تظاهرة إعلامية تعد الأولى من نوعها في الوسط الإعلامي السعودي وذلك في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنشدها الأمانة ودورها في دعم المشاريع والأنشطة الوطنية حيث يعد هذا الدور تحفيزاً لباقي أمانات محافظات المملكة لرعاية هذا المشروع الإعلامي الذي يصقل العمل المهني الاحترافي الإبداعي في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ونشر روح المنافسة بين الأوساط الإعلامية والاحتفاء بترسيخ أسماء المتميزين من أصحاب الأقلام الذي جندوا أنفسهم لخدمة الوطن ونهضة أمتهم وأبناء المجتمع بكل إخلاص وأمانة . وقدم عضو اللجنة المنظمة للجائزة مسعد بن سمار شكره لمعالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس على موافقته لدعم نشاط هذه الجائزة كعمل وطني يهتم بفئة هامة من المجتمع وهي فئة الإعلاميين لما لهم من دور فاعل ومؤثر في الحراك الاجتماعي عاداً دعم أمانة محافظة جدة المتمثل في تجهيز وتهيئة عدد من اللوحات في أماكن مختلفة بعروس البحر الأحمر لعرض شعار الجائزة دافع واستشعار للمسؤولية تجاه الوطن حيث تتواصل في دعم مختلف الفعاليات الإعلامية والثقافية والاجتماعية ومن ضمنها المساهمة في إبراز الجائزة الوطنية للإعلاميين النابعة من الحس الوطني لتشجيع القدرات الإعلامية من الجنسين على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن في قالب من الإبداع والتميز والاهتمام بما يحقق آمال وتطلعات وطموحات القيادة الحكيمة . وعبر عن سروره بتواجد الأمانة كمساهم في دعم هذا العمل الوطني والمشروع الإعلامي الذي سيخرج قريباً نخبة من المميزين في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية والذي يؤكد شعور القائمين عليها بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع. هيئة تحكيم عالية الكفاءة تأتي هيئة التحكيم للجائزة تم تشكيلها من خبراء في الإعلام بقطاعاته وفروعه المختلفة ومن شخصيات عامة بارزة في المجتمع كما أنه يجوز أن ينضم إلى هيئة التحكيم خبراء من دول أخرى من المتخصصين والمعروفين في الحقل الإعلامي مضيفاً أنه سيتم إحالة جميع الأعمال والنماذج والترشيحات المقدمة والواردة على موقع الجائزة لهيئة المحكمين لاختيار الفائز منها تمهيداً لتكريمه وسوف تعمل هيئة التحكيم وفق معايير الاختيار من بينها أن تطابق معايير الجائزة المعلنة بالنسبة لكل عمل أو نموذج مقدم وفي حالة اشتراك أكثر من عمل أو نموذج أو شخص في الفوز يتم تقسيم الجائزة فيما بينهم ولهيئة التحكيم الحق في حجب الترشيح للجائزة لأي مجال منها إذا لم يقدم العمل أو النموذج أو الشخص الذي يستحق الجائزة وتؤدى جمع أعمال هيئة التحكيم بسرية تامة وتوثق جميع أعمالها وتحفظ لدى إدارة الجائزة . المكرمون من الإعلاميين المكرمون لكل من قطاعات التلفزيون – الاذاعة والصحافة الاستاذ الدكتور بدر بن أحمد كريم. - من مواليد عام 1355ه/1935م بمحافظة ينبع. - التحق بالعمل الحكومي عام 1954م موظفاً بجوازات محافظة جدة. - ثم مراقباً للمطبوعات بالمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر عام 1957م. - فمذيعًا بالإذاعة السعودية، حيث أعد وقدم بعض البرامج الإذاعية والمتلفزة. - عين عام 1980م مديراً عاماً للإذاعة السعودية. - فمديراً عاماً لمؤسسة مروى للعلاقات العامة والإعلام والإنتاج الإعلامي. - فمديراً عاماً لوكالة الأنباء السعودية. - عمل محاضراً في قسم الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض. - حصل أثناء عمله على الماجستير في علم الاجتماع من جامعة الملك عبد العزيز عام 1986م. - كما حصل على شهادة الدكتوراه. - اختير عام 2001م عضواً بمجلس الشورى السعودي. - رأس الوفود الإعلامية التي تابعت النشاطات الداخلية والخارجية للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود. - عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وعضو مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي. - رئيس لمركز غزوة للدراسات والاستشارات. من مؤلفاته: "سنوات مع الفيصل" الذي روى فيه ذكريات ومواقف إعلامية له مع الشهيد الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله- على مدى أحد عشر عاماً أمضاها كريم في متابعة النشاطات الإعلامية الرسمية للملك فيصل داخل المملكة وخارجها، تارة مذيعاً، وتارة أخرى رئيساً للوفود الإعلامية. أتذكر. قراءة في فلك الإعلام. الكلمة المسموعة". نشأة وتطور الإذاعة في المجتمع السعودي. دور المذياع في تغيير العادات والقيم في المجتمع السعودي. الإعلام أدوار ومسؤوليات. بالإضافة إلى أن له بحوثاً إعلامية، واجتماعية، كما يسهم بكتابة مقالات اجتماعيه وإعلامية في بعض الصحف والمجلات السعودية. عبدالله بن حمزة بن عبدالله راجح من مواليد جدة عام (1356ه) ترعرع في مكةالمكرمة في حارة الشبيكة. دخل الى عالم الاذاعة في العام (1956، حيث كان في بادئ الأمر مذيعا فمقدم للبرامج فقارئ مواجز أنباء فنشرات أخبار تدرج في العمل الوظيفي حيث عمل مديراً للتنفيذ(كبير مذيعين)فمراقباً عاماً للبرامج ومديراً لبرنامج إذاعة جدة( البرنامج الثاني حاليا) التحق بدورة إذاعية عام( 1960م ) في معهد التدريب الإذاعي بالقاهرة كما التحق بدورة عام( 1994م ) في معهد الإدارة العامة بالرياض ( فرع جدة ) عن " الإدارة المتقدمة " وكانت آخر وظيفة له هي مدير إدارة الأخبار في إذاعة جدة. شارك في مسيرته العملية العديد من الاسماء البارزة ومنهم عباس فائق غزاوي ومطلق مخلد الذيابي وصدقه حسنين ومحمد الشعلان(رحمهم الله) الدكتور بدر كريم والدكتور عبدالرحمن الشبيلي والدكتور محمد أحمد صبيحي والأساتذة حسن الطوخي وخميس سويدان ومحمد مشيخ وحسين العسكري. سليمان العيسى ( رحمه الله ) تخرج العيسى من جامعة الرياض كلية "الآداب" وبدأ عمله الإعلامي في جريدة الرياض، ثم في جريدة البلاد وجريدة الجزيرة، فيما بدأ مشواره مع التلفزيون معدا للبرامج الرياضية، قبل أن يعمل بشكل رسمي في التلفزيون السعودي، وتدرج فيه من معلق على مباريات كرة القدم إلى مقدم للبرامج، ثم نشرة الأخبار. كما شارك في النقل الخارجي، وقدم العديد من الاحتفالات الرسمية.. وفي السنوات الأخيرة قبل تقاعده اختص بتقديم الأخبار بالغة الأهمية، وكان ظهوره على الشاشة يعني أن هناك خبرا مهما سيذاع. واشتهر العيسى أكثر في بداية مشوار عمله من خلال برنامج (مع الناس) الذي كان يواجه فيه مسؤولي بعض القطاعات الحكومية مع المواطنين بكل صراحة. وهو أيضا كاتب مميز، أصدر كتابا بعنوان (من مدائن العقل) في جزئه الأول وله كتابان تحت الطبع، أولهما بعنوان (خالدون بدموع الحزن) والثاني بعنوان (نسمات تحت وسائد الليل). وفي سنواته الأخيرة عين العيسى مستشارا إعلاميا في وزارة الثقافة والإعلام وأخيرا مستشارا بالديوان الملكي ثم رقي إلى درجة وزير دولة، وارتبط اسمه بالأخبار والأوامر الملكية. واشتهر العيسى كذلك بظهوره التليفزيوني "المروع" إبان أزمة الخليج لتحذير المواطنين من الصواريخ العراقية، ليتحول به الحال بعد مرور الزمن إلى "المبشّر"، فأصبح المواطن يستبشر بالقرارات الطيبة بظهوره على شاشه التليفزيون". وكان للراحل عدة "لزمات" حفظها المواطنون عن ظهر غيب أهمها الأسلوب المميز في نطقه ل"أمر ملكي"، وأيضا تعبير "أما الآن". انتقل الى رحمة الله تعالى في تاريخ 19/ 11/ 1433ه. الاستاذ ماجد الشبل ماجد الشبل أحد الرواد في الإعلام السعودي، خاصة في التلفزيون، فعلى مدار 30 عاماً عمل قارئاً لنشرة الأخبار الرئيسية في التلفزيون السعودي ومقدماً لبعض برامجها مثل برنامج "حروف" الذي كان يبث في شهر رمضان المبارك. واشتهر الشبل بحسن إلقائه وبصوته الرخيم وإتقانه الكبير للغة العربية الفصحى، وتخصص في البرامج الثقافية والأدبية. سمّاه والده (محمداً) وهو الاسم الرسمي. وسمته والدته(ماجداً) فكان اسم الشهرة .كان ذلك منذ أيام شاشة بلا ألوان.. وعندما جاء «الملوّن».. كان بذات المستوى من الصوت الرخيم والملامح الجادة.. الموحية بالعفوية والصرامة. غادر والده عنيزة مع العقيلات و استوطن والده دمشق وتوفي ودفن فيها .والدته من عائلة سورية كريمة.استوطنت والدته الرياض وتوفيت ودفنت فيها, و له ابنة واحدة.ويلقب بأبي راكان. برامج قدمها: شاعر و قصيدة. برنامج حروف. تركه للعمل الاعلامي: في عام 1420 أصيب بجلطة أدخلته المستشفى ، وصدر قرار الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله - بعلاجه في مستشفى الملك فيصل التخصصي تعافى من جلطته ، وعاد للعمل الاعلامي لفترة وجيزة ، إلا أن اعراض المرض وكبر السن أنهكته كثيرًا ، وترك العمل الإعلامي خلال عام 1421 ه. هشام علي حافظ ( رحمه الله ) (1350 ه / 28 إبريل 1931 - 28 محرم 1427 ه / 26 فبراير 2006). من مواليد المدينةالمنورة, ناشر صحفي وكاتب وإعلامي سعودي. أكثر ما أشتهر به هو تأسيسه للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لجريدة عرب نيوز والتي تنشر أكثر من 16 صحيفة ومجلة وقت وفاته --. وقد كتب عدداً من القصائد والمطبوعات الدورية. ولد هشام بالمدينةالمنورة المكان الذي أنشئ فيه أبوه علي حافظ وعمه عثمان حافظ جريدة المدينة سنة 1937. كان هشام وأخوه محمد يشتغلون في صحيفة والدهم خلال أوقات الإجازاة. درس علوم الاقتصاد والسياسة في جامعة القاهرة وفي نفس الوقت كان يتولى دراسة العلوم العسكرية في الأكاديمية المصرية مكملاً دراسته فيها سنة 1955. بعد خدمته برتبة ملازم أول في الجيش السعودي, أصبح ضابط في وزارة الشؤون الخارجية السعودية. ومن ثم أصبح المحرر المسؤول لجريدة المدينة سنة 1961 المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أسس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق سنة 1971 مع شقيقه محمد حافظ, بعد أن رأو الإمكانيات في الاقتصاد السعودي الذي يجذب المغتربين من جميع الدول. أول إصدار لهم كان صحيفة عرب نيوز, أول صحيفة يومية ناطقة باللغة الإنجليزية في السعودية مع أول إصدار تم نشره سنة 1975. نجاح لصحيفة عرب نيوز قاد بدوره إلى إنشاء ونجاح جريدة العرب الدولية جريدة الشرق الأوسط سنة 1978. وكانت تنشر هذه الجريدتان على المستويين المحلي والدولي, وجريدة عرب نيوز تنشر حالياً على الإنترنت. نجاح هذه الجرائد قاد المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق لتطوير العديد من الصحف الشيء الذي كان يقدم التسلية لكثير من العاملين المغتربين خصوصاً من باكستان والهند وأمريكا بالإضافة إلى المواطنين السعوديين. في 1991م قام هشام بنشر أول قصائده القيّمة كلمات بإيقاع أربعة قيم وبذلك الاسم قد نشرة خلال التسعينيات. كتب العديد من الكتب التي تتناول القضايا الدينية . انتقل الى رحمة الله تعالى في تاريخ 28 محرم 1427ه محمد علي حافظ محمد بن علي الحافظ. ولد في المدينةالمنورة عام 1937م وتزامن مولده مع صدور أول عدد من جريدة المدينة التي أصدرها وحررها والده علي حافظ وعمه عثمان حافظ. عمل في "مطبعة الرائدين" منذ نعومة أظافره وتدرج في كل المجالات فيها مما غرس فيه حب الصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والإعلان. درس في المملكة العربية السعودية حتى الثانوية ثم نال منحة دراسية إلى مصر حيث درس وتخرج بشهادة ليسانس في الصحافة من جامعة القاهرة. تدرب خلال الفترة على العمل الصحفي في دار "أخبار اليوم" بإشراف صاحبها الأستاذ مصطفى أمين. في عام 1960م عاد إلى المملكة وانخرط في سلك الخدمة المدنية بوزارة الإعلام. 1961 - 1964م، عيّن رئيساً لتحرير جريدة المدينة اليومية بالاشتراك مع أخيه هشام وطوراها حتى باتت جريدة يومية حديثة تتمتع بأعلى معدل توزيع في المملكة. في عام 1976م أصبح المدير العام لشركة "المدينةالمنورة للطباعة والنشر" التي تملكها أسرته ومقرها جدة بعد ترك العمل الصحفي. عاد إلى العمل الصحفي رئيساً لتحرير "عرب نيوز" أول جريدة يومية بالإنجليزية التي أصدرها بالاشتراك مع أخيه هشام عام 1975م. شارك مع أخيه في تأسيس أكبر دار نشر صحفية في الشرق الأوسط وأصبح الإثنان ناشرين لها، كما طورا سوياً دار "المدينةالمنورة للطباعة والنشر" لتصبح واحدة من أكبر الدور في الشرق الأوسط. وأسسا شركة الخليجية للإعلان والشركة السعودية للتوزيع وشركة الأفق للنظم الإلكترونية وغيرها من المؤسسات الناجحة. اشترك مع أخيه هشام في رئاسة تحرير جريدة "الشرق الأوسط" أول جريدة عربية يومية دولية تطبع وتوزع في عدة دول في نفس اليوم. وهي واحدة من 24 مطبوعة أصدرتها الدار الصحفية لا تزال 16 منها تصدر بانتظام يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً بالعربية والإنكليزية والأوروبية. كما أنه عضو مجلس إدارة عدة شركات تابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وعدد آخر من الشركات الخاصة التي يساهم في ملكيتها. اشتهر السيد محمد بكتاباته الصحفية وبعموده اليومي "صباح الخير" في "المدينةالمنورة"، ثم "عكاظ" و "الشرق الأوسط" و أخيراً في "الاقتصادية".