فيما تنطلق مساء اليوم الجائزة الوطنية للإعلاميين، بفندق الإنتركونتننتال بجدة، برعاية رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا للجائزة عبد الرحمن الهزاع، نيابة عن وزير الثقافة والإعلام، كشفت الهيئة الإشرافية العليا للجائزة عن مجالات العمل الإعلامي المحددة لنيلها من الجنسين، وهي: مجال الصحافة المطبوعة والإلكترونية في الخبر الصحفي والتصوير الصحفي والكاريكاتير الصحفي والتحقيق الصحفي ومجال التليفزيون من خلال البرامج والتقارير التلفزيونية، وفي مجال الإذاعة في البرامج والتقارير الإذاعية. وأبرز مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام عضو الهيئة الإشرافية العليا للجائزة سعود الشيخي الأنظمة واللوائح التي استندت عليها الهيئة الإشرافية العليا للجائزة -التي تعد الحدث الأول من نوعه في المملكة- في وضع معايير الترشيح للجائزة في المجالات الإعلامية المختلفة وهي السياسة الإعلامية للمملكة ونظام المؤسسات الصحفية ونظام المعلومات والنشر وحماية حقوق المؤلف واللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحفية والتي ستكفل تحقيق رسالة الجائزة المتمثلة في إثراء المحتوى الإعلامي بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتي يتميز عملها بالاحترافية والمهنية العالية والصدق في نقل الخبر أو المعلومة ونشر الثقافة والمعرفة في إطار قيم العقيدة الإسلامية مع مراعاة مبادئ وأهداف السياسة الإعلامية الوطنية. من جهته، أفاد عضو اللجنة المنظمة رئيس مجلس إدارة قناة المرقاب الفضائية مسعد بن سمار أن الفكرة الرائدة بمنح هذه الجائزة الوطنية للإعلاميين تؤكد شعور القائمين عليها بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام المبدعين في هذا القطاع، وبيّن أن الجائزة ركزت على إظهار الاهتمام برفع معايير الجودة المهنية والفنية والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي وتعزيز الصلة بين الجهات الإعلامية والإعلاميين من الجنسين في مختلف المجالات وربط الإعلام بالبعُد الاجتماعي كونه الدافع الأول لهذه المهمة الإنسانية داعيًا القطاع الخاص للمشاركة في دعم هذا العمل الوطني الذي يهتم بفئة هامة من المجتمع وهي فئة الإعلاميين. وفيما يتعلق بموضوعات الجائزة الوطنية للإعلاميين بصفة عامة، أوضح مدير عام الجائزة فهد السمحان أنها تضم «جائزة الأمن الفكري الوطني» وتُقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم الوطن، و»جائزة العمل الاجتماعي والإنساني السعودي» وتُقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم المجتمع، و»جائزة العمل الرياضي» وتُقدم لأفضل عمل رياضي إعلامي يخدم الرياضة السعودية وخدمة المجتمع والعلاقات العامة تقدم لأفضل مؤسسة إعلامية تتفاعل مع برامج المسؤولية الاجتماعية بهمة ومصداقية، و»جائزة الاقتصاد» تُقدم لأفضل عمل إعلامي اقتصادي، و»جائزة الآداب والفنون الوطنية» تُقدم لأفضل عمل إعلامي ثقافي أو أدبي أو فني، و»جائزة العمل السياحي» تُقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم السياحة الداخلية، و»جائزة التراث السعودي» تُقدم لأفضل عمل إعلامي تراثي وشعبي. وحول ما يتعلق بموضوعاتها في السنة الأولى، أبان السمحان أنها تشمل «شخصية العام الإعلامية»، و»الأمن الفكري الوطني» وتُقدم لأفضل عمل إعلامي يخدم اللحُمة الوطنية، و»الانتماء للوطن والعمل الرياضي» وتُقدم لأفضل عمل رياضي يخدم المملكة، و»خدمة المجتمع والعلاقات العامة» وتُقدم لأفضل مؤسسة إعلامية تتفاعل مع برامج المسؤولية الاجتماعية بهمة ومصداقية. وستكون آلية الترشيح للجائزة من خلال إعداد استمارة الترشيح لجميع المجالات ليتم تعبئتها من الجهات الإعلامية، حيث تقوم بترشيح البرامج والأشخاص الذين تقترح تقديم أسمائهم لمنحهم الجائزة، ويتم وضع استمارة الترشيح على الموقع الالكتروني: www.nma.com.sa، وتعبئة استمارة الترشيح بعناية لجميع حقولها وبياناتها، وأن تُبنى على معلومات صحيحة يمكن تأكيدها وتوثيقها، وتُعتمد الاستمارة من مدير عام الجهة أو رئيس التحرير، وتُحدد بالاستمارة المادة أو الشخص المقترح منحه الجائزة، ويرفق الرابط الإلكتروني للمادة مع استمارة الترشيح، كما يتم تقديم نماذج للصور الصحفية والكاريكاتير والملفات المرئية. وأكد أن الجائزة تشترط ألا يكون العمل أو النموذج المقدم قد سبق تقديمه لأي مسابقة إعلامية سابقة حصل فيها على جائزة، ويحق لكل إعلامي الاشتراك في مجال واحد فقط من مجالات الجائزة ،ولا تلتزم إدارة الجائزة بإعادة الأعمال والنماذج المقدمة لنيل الجوائز إلى المتقدمين بها سواء في حالات الفوز أو عدم الفوز.