أقيم مؤتمر في مقر الأممالمتحدة في نيويورك حول برنامج محمد بن نايف للرعاية والمناصحة وإعادة تأهيل الأشخاص المتورطين بأعمال عنف.وقال معالي مندوب المملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله المعلمي إنه تقرر خلال اجتماع مع المجلس الاستشاري للأمم المتحدة لمركز مكافحة الإرهاب في جدة في وقت سابق هذا العام أن الدروس المستفادة من مركز محمد بن نايف ينبغي تقاسمها بشكل أوسع من أعضاء أكثر في الأممالمتحدة.وأكد السفير المعلمي أن مكافحة الإرهاب ليست مجرد معركة أمنية، ولكن أيضا مواجهة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى العنف المتطرف. وقال إنه بينما يتعين على كل دولة وضع استراتيجيتها الخاصة فهناك الكثير يمكن تعلمه من تبادل أفضل الممارسات من برامج إعادة التأهيل.وقال جهانجير خان مدير فريق العمل المعني في مجال مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة : إن مركز مكافحة الإرهاب في الأممالمتحدة يخدم كمركز عالمي لتوليد التآزر بين برامج مكافحة الإرهاب الدولي وإن مركز محمد بن نايف للمناصحة يعد برنامج إعادة تأهيل مبتكر. كما ألقى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهدلق المدير العام لإدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية عرضًا عن الهجمات الإرهابية في المملكة العربية السعودية وأظهر شرائح عن ترسانة من الأسلحة التي ضبطت ضمن الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب بالمملكة.