اختتم الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب أعماله أمس حيث عقدت اللجنة الاستشارية للمركز اجتماعها برئاسة مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي. وأوضح المعلمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: أن المجتمعين قرروا رفع خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته الكريمة لهذا الاجتماع وعلى تقديم المملكة لعشرة ملايين دولار لإنشاء المركز. وأبان أن الاجتماع بحث أولويات عمل المركز في الفترة المقبلة التي من ضمنها البحث في الظروف المواتية لنشوء ظاهرة الإرهاب والعمل على التغلب عليها ومكافحتها، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الخصوص، وبناء الطاقات الإقليمية والمحلية لدي الدول المختلفة ومساعدتها على مكافحة الإرهاب، والتأكيد على قيم حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب بشكل عام. وأشار إلى أن الاجتماع تناول تجربة المملكة العربية السعودية الرائدة في مكافحة الإرهاب بشقيها الأمني والفكري وبطابعها الاجتماعي، حيث أبدى الحاضرون إعجابهم بتجربة المملكة خاصة ما يقوم به مركز محمد بن نايف للمناصحة في سبيل إعادة تأهيل الإرهابيين المفرج عنهم قبيل دمجهم في المجتمع. وأبان المعلمي أن المؤتمر وجه دعوة لتقديم عرض عن أنشطة المركز في الأممالمتحدة.