أشارت دراسة حديثة إلى أن الألوان تؤثر على الحالة المزاجية والصحة وطريقة التفكير أيضاً لدى الشباب، وأن تفضيل لون معين يكون نتيجة تأثيره على مشاعر الإنسان وأحاسيسه، كما أوضحت الدراسة أن عين الإنسان تمتص الضوء وتحوله إلى طاقة وبذلك يرى اللون وتؤثر أيضاً على فاقدي البصر وعلى مشاعرهم. وبينت الدراسة أن اللون الأحمر يدفئ الجسم وينشطه ويزيد من معدل نبضات القلب ومعدل التنفس ولذلك يجب على الأمهات استخدام اللون الأحمر مع أطفالهن، ويرتبط أيضا الأحمر بالغضب بسبب الطاقة التي تختزن فيه ولذلك فإن اختيار الملابس ذات اللون الأحمر أو استخدامه في ديكور البيت يحسن المزاج ويزيد الطاقة والنشاط لأنه يحث المخ على إفراز مادة "الأدرنالين" وهو يفتح الشهية أيضاً، ولا ينصح المصاب بارتفاع ضغط الدم باستخدام اللون الأحمر في حياته. كما أن اللون البرتقالي يثير الشهية ويقلل الشعور بالتعب لذلك ينصح لمن يعانون من النحافة المرضية باستخدامه. أما الأصفر كلون الشمس هو منشط الذاكرة ويساعد على التذكر لهؤلاء الذين يعنون من النسيان المتكرر ويشعر من ينظر إليه بالسعادة والتخلص من الكآبة ويعمل على رفع ضغط الدم ومعدل النبض. ودائماً ما يعبر اللون الأخضر عن الربيع والهدوء والراحة والأمل ويساعد في التحكم في التوتر والقلق والتحكم أيضاً في الإفراط في الطعام. أما الأزرق هو لون مريح للأعصاب ومهدئ ومقلل للتوتر لأنه يفرز مواد تساعد على الهدوء والاسترخاء، كما يخفض من ضغط الدم ونبضات القلب.