أوصى المشاركون في الملتقى الثالث لنادي مكة الثقافي الأدبي في ختام الجلسات الختامية مساء أمس بعدد من التوصيات التي تُفعّل المثاقفة الإبداعية مع الآخر. جاء ذلك في بيان أصدره نادي مكة الأدبي في ختام فعاليات جلسات اللقاء، ونصه: حمدا لله على ما أنعم ويسّر باتمام أعمال الملتقى الثقافي الثالث وموضوعه «المثاقفة الإبداعية.. ائتلاف لا اختلاف» الذي أقامه نادي مكة الثقافي الأدبي في الفترة من 1-3/11/ 1431ه بفندق إيلاف المشاعر بمكةالمكرمة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وقد ناقش الملتقى أعماله المقدمة في ثمانية عشر بحثاً قرأت المثاقفة في محاور الملتقى الخمسة (مفهوم المثاقفة ومسالكها وصورها في التراث ومؤثراتها الحديثة والمعاصرة والأدب العربي إلى أين؟) وقد أثارت جلسات الملتقى الست كثيراً من الأسئلة والمداخلات والتعليقات التي كشفت عن أهمية المثاقفة الإبداعية بوصفها ظاهرة حضارية مشتركة أوحت باتخاذ التوصيات الآتية: * أولاً: زيادة العناية والاهتمام بالبحث في المشترك الثقافي العالمي بما يحقق تقارب الثقافات. * ثانياً: إقامة وتنظيم غير ملتقى ثقافي في أنواع المثاقفة في أجناس الإبداع وقضايا المعرفة. * ثالثاً: الترجمة من وإلى العربية أس أصيل من أسس المثاقفة ومسلك من مسالك تحاور الحضارات. * رابعاً: دعم مراكز الترجمة بما يوسع نظرة المثاقفة. * خامساً: فتح نوافذ الذات الإبداعية العربية على الآخر. * سادساً: تنمية الوعي العربي لاستقبال إبداع الآخر. * سابعاً: تحقق رغبة النادي بمكة في أن يكون ملتقاه الثقافي الرابع المقترح «أدبيات القصيدة السعودية المعاصرة».