أقر المشاركون في الملتقى الثالث لنادي مكة الثقافي الأدبي (المثاقفة الإبداعية.. ائتلاف لا اختلاف)، في ختام الجلسات الختامية مساء الأحد الماضي، عدة توصيات من شأنها أن تُفعّل المثاقفة الإبداعية مع الآخر. واعتمدت التوصيات تحقيق رغبة النادي في أن يكون ملتقاه الثقافي الرابع المقترح عن «أدبيات القصيدة السعودية المعاصرة» والذي من المتوقع أن يكون العام المقبل. وجاء في بيان أصدره نادي مكة الأدبي في ختام الفعاليات، أن الملتقى ناقش أعماله المقدمة في 18 بحثًا قرأت المثاقفة في محاور الملتقى الخمسة (مفهوم المثاقفة ومسالكها وصورها في التراث ومؤثراتها الحديثة والمعاصرة والأدب العربي إلى أين؟) وقد أثارت جلسات الملتقى الست كثيرًا من الأسئلة والمداخلات والتعليقات التي كشفت عن أهمية المثاقفة الإبداعية بوصفها ظاهرة حضارية مشتركة أوحت باتخاذ التوصيات الآتية: * أولًا: زيادة العناية والاهتمام بالبحث في المشترك الثقافي العالمي بما يحقق تقارب الثقافات. * ثانيًا: إقامة وتنظيم غير ملتقى ثقافي في أنواع المثاقفة في أجناس الإبداع وقضايا المعرفة. * ثالثًا: الترجمة من وإلى العربية أس أصيل من أسس المثاقفة ومسلك من مسالك تحاور الحضارات. * رابعًا: دعم مراكز الترجمة بما يوسع نظرة المثاقفة. * خامسًا: فتح نوافذ الذات الإبداعية العربية على الآخر. * سادسًا: تنمية الوعي العربي لاستقبال إبداع الآخر. * سابعًا: تحقيق رغبة النادي بمكة في أن يكون ملتقاه الثقافي الرابع المقترح «أدبيات القصيدة السعودية المعاصرة».