أشارت دراسة حديثة إلى أنه يمكن تمييز اثني عشر نمطاً من الشخصيات بين مستخدمي المواقع الاجتماعية، وفي بعض الأحيان يجمع الشخص الواحد بين أكثر من نمط، استناداً إلى حجم نشاطه، ومدى انتظامه في الدخول على هذه المواقع، ونوعية المحتوى أو المشاركة التي يقدمها عبر تلك المواقع. وأوضحت الدراسة أن البعض قد يتصرف على ال"فيس بوك" بطريقة تختلف عن تلك التي يستخدمها على "تويتر"، حيث سهلت الهواتف الذكية من الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي يمضي كثيرون وقتاً أطول في الدردشة مع أصدقائهم عبر الفضاء الإلكتروني، أكثر من الهاتف أو وجهاً لوجه، مما يغير شكل علاقاتهم مع الآخرين، ويغير بالتبعية أيضاً من شخصياتهم. واستندت الدراسة كذلك إلى نتائج تجربة أجريت لمدة شهر، اضطر فيها المشاركون إلى تغيير عاداتهم في المواقع الاجتماعية، إضافة إلى مسح بحثي تناول اتجاهات وسلوكيات محددة في المواقع الاجتماعية على مستوى "المملكة المتحدة"، فيما أظهرت الدراسة أيضاً أن هناك 12 نمطاً من الشخصيات تنوعت بين المستخدمين المبتدئين والمتصفحين الباحثين عن الشهرة، بالإضافة إلى غير المنتظمين، وأصحاب النبرة العالية، والمتبدلين، والمخبرين، والساعين للاستحسان، والمتسائلين، وغيرهم.