أعرب عدد من الفعاليات السعودية والوافدة عن ترحيبهم واشادتهم بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتحديد مهلة ثلاثة أشهر لكل وافد يعمل عند غير كفيله ، بحيث يستطيع أن يصحح وضعه. مؤكدين في احاديث أجرتها معهم (البلاد) إن المطلوب الآن تسهيل نقل الكفالات، بحيث يجد المقيم تسهيلات تمكنه من نقل كفالته من السابق للجديد، وفي ذات الوقت نوهوا بحكمة قرار خادم الحرمين الشريفين في تلمس مشاعر وحاجة الوافد المقيم والمواطن السعودي بذات القدر من الانسانية.. وهنا نص لقائنا.. ** بداية قال لي الأستاذ "سمير محمد علي" اعلامي مصري إن قرار الثلاثة أشهر كفرصة لتصحيح أوضاع المقيمين ممن لا يعمل الآن مع كفيله، إنما هو قرار صحيح ويمكن له أن يعطي فرصة للناس أن تتفكر بشكل جيد، وحتى يمشي ويستمر وضع البلد، حيث أن الكثير من المصالح والمدارس والمحلات قائمة على عدد كبير من هؤلاء، وقرار الملك بمنح ثلاثة أشهر كفرصة هو قرار جميل جداً.أما في السابق فلم يكن هناك فرصة لتصحيح الأوضاع، بل كان المسؤول يريد الحل فوريا وهذا غير ممكن اطلاقاً، والآن سوف يتم تصحيح الأوضاع بشكل هادئ وبنتائج أفضل. وتقول الاعلامية الإذاعية الأستاذة "نازك الإمام" إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو قرار صائب، وهذا ليس غريبا على قلب هذا القيادي الانسان الذي عرف بحكمته وانسانيته العظيمة، والقرار بلا شك سيعطي فرصة للاخوة الوافدين لأن يصححوا أوضاعهم بهدوء وفي وقت متاح وكاف. فالعديد منهم يعمل في عدة مرافق مثل المحلات التجارية والمدارس والمستشفيات، وإن كنا قادرين على تعويضهم بالسعوديين من الكفاءات الموجودة في ابنائنا، وأعتقد أن القرار في أصله يهدف إلى تنظيم أحوال العمالة في المملكة بشكل نظامي وأيضاً اتاحة الفرصة للسعوديين من شبابنا لأن يجدوا فرصتهم في العمل، خاصة وأن عدداً كبيراً من أبنائنا وبناتنا المبتعثين عادوا ويعودون بشكل متواصل ويحتاجون إلى فرص عمل وهم على كفاءة عالية. ** وأكد الإعلامي الأستاذ "طلال الجدعاني" مساعد رئيس تحرير جريدة الشرق في مكتبها بجدة إن قرار الملك بوضع ثلاثة أشهر كمهلة لتصحيح أوضاع المقيمين قرار له دلالاته، وله قيمته الانسانية والتنظيمية، وأنا متأكد أنه سيكون له مخرجات عظيمة، من حيث قيام الكثيرين بتصحيح أوضاع اقاماتهم، من أجل أن يكون وضعهم نظامياً في البلد من ناحية، ومن أجل أن يشاركونا في التنمية بقدر كاف من الراحة النفسية والبذل والعطاء المطلوب، منوهاً بأهمية هذا القرار في هذا الوقت بالذات بعد أن عرف المقيم أن الدولة مهتمة بتصحيح أوضاعه لكي يفيد ويستفيد. ** وقال الاستاذ (حمد شعيب عطية) مصور وإعلامي ان المهم ان يكون من ضمن معطيات هذا القرار الحكيم ان تتاح الفرصة للمقيم بان ينقل كفالته بسهولة ويسر بحيث يمكن ان تقوم الجهات المعنية بتسهيل مهمة نقل الكفالات فإن هذا من اسباب ان تكون فترة الثلاثة اشهر فترة كافية لتصحيح اوضاع المقيمين حاليا الى الوضع الصحيح الذي تريده الدولة ويحقق المصلحة العامة لها. ** واوضح الاستاذ (وائل صبري) من شركة غلوبا العربية، واعلامي ان القرار الخاص بتحديد فترة ثلاثة اشهر لتصحيح اوضاع العمالة الذين يعملون تحت كفالة اناس غير كفلائهم، هي فترة جيدة والقرار الذي اتخذ بهذا الشأن من القيادة الحكيمة هو قرار انساني وحكيم ومتزن ويدل على مدى ما تتمتع به الدولة السعودية من حكمة وبصيرة وهو في الحقيقة فرصة للجميع سواء المقيم او السعودي الذي لديه عمالة، بأن يعملوا على تصحيح اوضاع الاقامة لتكون في مسارها الصحيح. ** وقال الاستاذ (عبدالعزيز عاشور) مصور اعلامي: انا في البداية احب ان انوه الى شيء مهم وهو ان هذا القرار من القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية هو قرار رائع وهو ترجمة حقيقية لعناية القيادة بالمقيم والمواطن معاً من اجل تصحيح مسار المقيمين ولذلك انا اقرأ القرار من زواية اخرى وأراه مفيداً جداً للمقيم لانه يصحح مساره الى الوضع الصحيح الجيد بحيث يمكن له ان يعمل في اجواء نظامية ونفسية سليمة مما سيؤثر ايجابا على مخرجات كل ما يقدمه. رأي الجوازات من جانب آخر اكد المقدم محمد الحسين الناطق الاعلامي بمنطقة مكةالمكرمة ان هذا القرار اتجاه جيد ولصالح المواطن والمقيم لكن آليات تنفيذه ليست من اختصاصنا بل هي من اختصاص مكتب العمل الذي يتولى الحملات التفتيشية التي نفذت قبل فترة. رأي مكتب العمل فيما اشار مدير مكتب العمل بجدة الاستاذ عبدالمنعم الشهري ان القرار يؤكد الحرص على كل ما يهم فائدة المواطنين والمقيمين على وجه العموم.ونرجو ان يستفيد الجميع من المهلة وذلك حتى تكون الاقامة بصورة مشروعة وطبقاً للمهنة التي تم الاستقدام من اجلها.