دشن صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمس السبت عدداً من المشاريع التعليمية للبنين والبنات في الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة تتجاوز كلفتها 1.8 بليون ريال وذلك بحضور القيادات التعليمية ومديري الادارات الحكومية في منطقة مكةالمكرمة حيث انطلقت احتفالية التدشين بزيارة الفصول الذكية التي تم إلحاقها بالمشاريع الجديدة حيث استمع الى شرح موجز لجهود الوزارة لتطويع التقنية في المدارس ثم تم افتتاح معرض المشاريع المدرسية ثم افتتاح معرض مجتمع القيم النبوية والمرسم الحر للوحات المشاركة في المشروع حيث تجول سموه في المعارض برفقة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الاستاذ حامد بن جابر السلمي وقدم الطلاب وصفا لمشاركتهم المتنوعة والمختلفة ثم بعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل الخطابي الذي اعدته الادارة حيث بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم القى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الاستاذ حامد بن جابر السلمي كلمة أكد خلالها اعتزاز التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة باهتمام ومتابعة أمير منطقة مكة انطلاقا من دعم العلم وطلابه , مبيناً ان منهج سموه الواضح في التنمية الشاملة التي وضعها في منطقة مكة منهجاً للعمل على تنمية الانسان والمكان للمضي بخطوات ثابتة نحو العالم الاول . موضحاً أن الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة بمنطقة مكةالمكرمة عقدت العزم على مواكبة تنمية الانسان والمكان والفكر المتطور والانموذج الرائع الذ يقوده امير منطقة مكةالمكرمة حيث تم بناء وثيقة تطوير التعليم في منطقة مكةالمكرمة والتي شارك في اعدادها جميع التربويين والتربويات وتمت صياغتها من قبل 600تربوي وتربوية واعلنت في مجلس منطقة مكةالمكرمة وتهدف الى قيادة مؤشر الخطط التشغيلية في التربية والتعليم وتنفيذها بخطوات متقنة للسير بخطى ثابته نحو العالم الاول . ثم بعد ألقيت عدد من كلمات الإلقاء وقصيدة شعرية قدمها عدد من طلاب منطقة مكةالمكرمة بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً حاسوبياً عن مراحل تنفيذ المشاريع التعليمية. ثم بعد ذلك وقعت اتفاقية شراكة مجتمعية غير ربحية. ثم بعد ذلك دشن سموه الكريم المشاريع التعليمية في الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة وارسل رسالة عبر الجوال للتربويين والتربويات في منطقة مكةالمكرمة. وفي نهاية الاحتفالية قدم المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لوحة تذكارية من اعداد طلاب وطالبات منطقة مكةالمكرمة للامير خالد الفيصل امير منطقة مكة ولوحة تذكارية اخرى مماثلة لوكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري . كما قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم السبت بزيارة لمقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.واطلع سموه الكريم على خطط الرئاسة المستقبلية ومشروعاتها التطويرية، ودشن معرض مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف والاطمئنان على سير العمل في المشروع، ويشتمل المعرض على أكثر من خمسين لوحة فنية تعرض لأول مرة تحكي واقع المطاف الحالي ومراحل التوسعة والتصاميم المستقبلية كما يشتمل على مجسمين يوضحان مراحل التوسعة وشاشات عرض توضيحية لذلك وسيتسنى فتحه بعد ذلك لكل من أراد الاطلاع على تفاصيل المشروع لا سيما من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمين بذلك، كما ويفتتح مشروع توسعة مبنى الرئاسة الذي يشتمل على دورين إضافيين مجهزين بأحسن التصاميم الهندسية يضمان أكثر من ستين مكتباً.ورحب معالى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله في رحاب هذا الصرح الشامخ . وشكر معالي الرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله بافتتاحه هذا اليوم الذي يجسد حرص سموه الكريم وما تحظى به الرئاسة من لدن سموكم من كل دعم ومؤازرة وتشجيع ومساندة ليست مستغربة على سموكم وهمتكم العالية وطموحكم الوثَّاب الذي يرنو دائما إلى العالم الأول ببناء الإنسان وتنمية المكان والانطلاق من الكعبة المشرفة في مشروعات التنمية لهذه المنطقة الغالية كما أن هذا التشريف للرئاسة يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة والرعاية القصوى من مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني ، وسموه الكريم بالحرمين الشريفين لتوفير سبل الراحة والأمان والتسهيل والاطمئنان لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم . واشار معالي الرئيس العام بعد تدشين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله معرض مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي يشتمل على أكثر من خمسين لوحة فنية تعرض لأول مرة تعد ذاكرةً توثيقيةً تاريخيةً تحكي واقع المطاف الحالي، ومراحل التوسعة والتصاميم المستقبلية كما يشمل على مجسمين يوضحان مراحل التوسعة وشاشات عرض توضيحية للمشروع وسيتسنى فتح المعرض أبوابه لكل من أراد الاطلاع على تفاصيل المشروع ، لاسيما من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمين بذلك لتتضح الحقيقة وتذكر المعلومة الصحيحة في عالم يموج بالشائعات والمغالطات ، وحسب توجيه المقام السامي الكريم ستكون مدة المشروع ثلاث سنوات ، والعمل جار بحمد الله على ضوء ما خطط له للالتزام بالجدول الزمني المحدد , كما يقوم المشروع على ثلاث مراحل في خمسه أدوار وسيستفاد من المرحلة الأولى في شهر رمضان المبارك القادم بحول الله إلى حدود الدور الأول لتتسع هذه المرحلة إلى 105 آلاف طائف في الساعة وقد حرصت الرئاسة على ما يحقق التطلعات الكريمة ليصل المشروع إلى سبعة أدوار ،ليتسع لمائة وثلاثين ألف طائف في الساعة بعد اكتماله والموافقة عليه ، مع التكييف والتظليل لسطح الحرم وصحن المطاف بطريقة آلية مبتكرة مع مراعاة كافة الأنظمة التشغيلية المطبقة في توسعة خادم الحرمين للساحات الشمالية .ويشمل ذلك النظام الآلي للتخلص من النفايات ونظام الكنس المركزي وأنظمة مراقبة صحة المباني وروعي في هذا المشروع الشامخ اتساع المداخل والمخارج واستقلالية كافة الأدوار بمداخلها ومخارجها من خلال شبكة جسور مشيده لنقل الحركة من المنطقة المجاورة لمباني الحرم إلى أطراف الساحات الخارجية ومحطات النقل العام، كما روعي في المشروع فصل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة عن حركة المشاة بشبكة من الجسور والأدوار المتنقلة الخاصة بهم ، ويجري حالياً البحث عن بدائل لأنظمة نقل آلية فعالة لطواف وسعي ذوي الاحتياجات الخاصة ، مع المحافظة على ملامح العمارة الإسلامية والصورة التاريخية للتوسعات التي تمت داخل الحرم على مر العصور ،وقد حرصت الدولة وفقها الله أن تكون كافة المواد والأنظمة المستخدمة على أعلى مواصفات ومستوى يضمن سلامة المشروع واستدامته ومراعاة المتطلبات التشغيلية والبيئية ،دون نظر إلى التكاليف بل للجودة والنوعية ،وقد حرصت الرئاسة على تلقي كل الاقتراحات ودراستها من خلال صندوق الرئاسة وموقعها الإلكتروني للاستفادة من كل ما يمكن تطبيقه والحلول المناسبة والمراعية لمكانة وحرمة الحرم الشريف ،والرئاسة تتطلع إلى المزيد من التعاون من المختصين والمهتمين وقبول اقتراحاتهم مما دفع الرئاسة إلى إيجاد هذا المعرض ليكون المشروع بأبهى حلة وأكمل طراز إن شاء الله . مشيراً معالي الرئيس العام الى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله بافتتاحه مشروع توسعة مبنى الرئاسة الذي يشتمل على دورين إضافيين مجهزين بأحسن التصاميم الهندسية يتضمن أكثر من ستين مكتباً للموظفين تأكيداً على أن زيادة المبنى زيادة في الأثر والمعنى ، وختاماً لم تكن الانجازات أن تتحقق لولا فضل الله سبحانه ثم الدعم السخي واللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسموه الكريم ولا نستطيع مكافأتكم إلا بالدعاء لكم بخير الجزاء على ما يلقاه الحرمان الشريفان وقاصدوهما والرئاسة خاصة من دعم وعناية واهتمام ورعاية جعلها الله في موازين أعمالكم الصالحة . ونوه معالى الرئيس العام الى تعاون الجهات كافة مع الرئاسة لا سيما مقام الإمارة الكريم والجهات الأمنية والفريق الفني في وزارة التعليم العالي وجامعة أم القرى ووسائل الإعلام وأهالي مكةالمكرمة فجزى الله الجميع خيراً . ودعا معالى الرئيس لخادم الحرمين الشريفين بان يمتعه الله بالصحة والعافية ويقر عينه بافتتاح هذه المشروعات التاريخية قريباً بإذن الله ووفقه الله للإنجازات والمزيد من العطاءات المديدة إنه جواد كريم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . من جهة اخرى حضر الافتتاح معالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وامام وخطيب المسجد الحرام ومعالي نائب الرئيس العام للمسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم و فضيلة وكيل الرئيس العام المساعد للخدمات الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل وعدد من المسؤولين .