(إبراهيم السمحان ) الشاعر الجميل المتدفق شعرا وعذوبة ، خص قراء صفحة (ملامح صبح ) بهذا النص ( الخشب ) ومع شكرنا له وتقديرنا واعتزازنا بحرصه ، ندعوكم لتشاركونا قراءته حيث يقول : ما من أحد حتى انا ما كنت هنا رغم اني واقف ما مشيت كل الكراسي فاضيه الا من رسوم وخشب كل الرفوف مابه كتب * * * مرّت فراشة حالمة نبت لها غابة ورود تململت , غاصت بعيد ومصادفة كانت تواجه قسوة إيد * * * في زاوية مجلس قعد يسحب شريط الذكريات في مثل هذا اليوم مات والا أنولد في مثل هذا الكاس ذاب سكر وناس * * * النافذة تبكي والا انها تضحك كل المشاهد تنطلق مستسلمة للريح كن الغموض يلفها وفي غمرة التوضيح هو يكتشف شي يصيح وهناك للشارع فحيح * * * كان السحاب مثل القطن تفتت , أسترسل غمر كل الوجوه يركض / يتوه وما من أحد يمكن يقوم ويغتسل في هالبياض الموت فاض !