اختتمت جلسات المؤتمر السادس لآثار وتراث البحر الأحمر: "دروس الماضي وآفاق الحاضر والمستقبل" والذي دشنه أمير منطقة تبوك/الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز, بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة تبوك، حيث ناقش المؤتمر (36) بحثاً وورقة عمل خلال (12) جلسة عمل، عرضها علماء وباحثون مهتمون بدراسة موارد البحر الأحمر، ومتخصصون في العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم الطبيعية, والذي يقدر عددهم بأكثر من 35عالما وباحثا من 19 دولة, والذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة جامعة "اكسترد" البريطانية, و أربع جامعات من المملكة وهي جامعة "تبوك"وجامعة"جازان"وجامعة"الملك عبد العزيز بجدة"وجامعة "طيبة من المدينةالمنورة" ويهدف هذا المؤتمر إلى العمل على الاستغلال الأمثل لتراث وآثار البحر الأحمر وموارده المختلفة, والجدير بالذكر أنه برغم إسدال الستار على جلساته البحثية إلى أن فعالياته تنتهي بنهاية هذا اليوم 21 من مارس 2013 . حيث كانت الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان "النباتات والحيوانات" برئاسة البروفيسور ديونسيوس أقيوس، وناقشت ثلاثة بحوث بعناوين "البحر الأحمر: الحياة في أعماق مياه الأنوكسيا"، للباحث أندري قيوماريس ليموس انتونس. و"دراسة الحيوان المفترس من سفن الغوص البحرية الترفيهية - بيانات عن أسماك القرش المحيطية في البحر الأحمر المصري من 2004 – 2012"، للباحث إليكي بوجانوسكي،. و "تكاثر الطيور البحرية في الجزء الشمالي من البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية"، للباحثين عبدالهادي العوفي ومحمد شبراك. أما الجلسة الثانية التي عقدت بعنوان "الآثار على اليابسة وتحت الماء"، وترأسها الدكتور مايكل ماكدونالد، فناقشت بحوث بعناوين: "التعدين ما قبل الإسلام وفي بداية العصر الإسلامي في غرب الجزيرة العربية"، للباحث تيموث باور، و"علم آثار الطعام - دراسة حالة في العصر القديم من مصر"، للباحث مارجيكي فان ديرفين، و"موقع ميناء أوليس الإريتري قبل التجارة البيزنطية في البحر الأحمر" للباحث كيارا زازارو, في حين ناقشت الجلسة الثالثة التي عقدت بعنوان "الآثار والتبادل الثقافي"، برئاسة البروفيسور كريستوفر بيرد، موضوعات: "البر والبحر.. نماذج التفاعل في الجانب الإفريقي من البحر الأحمر"، للباحث أندريا مانزو، و"الهجرات البشرية وتنقلات الحيوانات بين شمال أفريقيا والجزيرة العربية: توثيق الفن الصخري مع التصوير بتقنية "R-G"" كاميرا روبوتية " للباحثة ساندرا لين أولسن، و" العصور الحجريه المبكرة في جنوب غرب المملكه وجزيرة فرسان " للأستاذ عبدالله الشارخ وجف بايلي . أما الجلسة الرابعة التي عقدت بعنوان "الثقافة والتوعية والسياحة البحرية"، ورأسها الدكتور يوسف نيازي عميد كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز، فناقشت بحوث "وصف للبحر الأحمر للرحالة التركي إيفيليا سيليبي عام 1082 للهجرة"، للباحث محمد توتونكو، و"تأثيرات الحملات الصليبية في منطقة البحر الأحمر على السكان المحليين"، للباحث الكسندر فيليب ، و" عمارة وتخطيط المنازل القديمة في جده " للباحث عبد الرشيد إسماعيل .أما الجلسة الخامسة التي عقدت في اليوم الثاني من المؤتمر فقد تناولت محور "النباتات والحيوانات"، ورأسها الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتراث والآثار، من خلال بحوث "أشجار المنغروف في البحر الأحمر من وجهة نظر رومانية يونانية"، للباحث بيير فرانسيوس سكندر، و"وضع وتوزيع غابات المنغروف على ساحل البحر الأحمر"، للباحث عبد السلام عبدالله سلطان الكوري، و"مراجعة الأحافير فقاريات منطقة البحر الأحمر على طول ساحل المملكة العربية السعودية, ماذا تعرف وماذا تتوقع ؟ للباحث إياد زلموط، في حين ناقشت الجلسة السادسة التي عقدت برئاسة الدكتور أندرو بيكوك، محور "الآثار – على اليابسة وتحت البحر .