أقول لصحبي ما هويتك مازحا واعلم في نفسي بأني كاذبا ولا انت من سكن جميع قصائدي ولا أنا ذو شعر ولا كنت كاتبا ولا أنت من أهوى مشاعري ولا انت ذي هيف وطيفك جاذبا نكرت بأني قد لمحتك خلسة وامسى فؤادي من لحاظك ذائبا وكنت كذوبا حيث طيفك هاجسي يلوح بآفاقي ووجدك لا هبا منعت فؤادي ان يساق لغيرك لئلا اكون في هواك مواربا مكثت اداري ما أعاني ظبيتي اغالب اشجاني ولوني شاحبا اواري تباريح الجوى وكأنني ابوح بأني عن حياتك غائبا أسير بدرب ما عهدت مساره واحسب اني نحو دارك ذاهبا أحدث ربات الحلي ومخيلتي تناجي غزالا للمواجع واهبا يحاولن كثر ان يثرن صبابتي ويحسبن أني للنواعم سائبا نسين بأني بالقيود مكبل اسرت برمش رغم اني محاربا فغيرك لا يقوى يثير مشاعري ولا كان يوما في حياتي صاحبا طلبت مرارا من إلهي (توبة) وما قلت إني عن غرامك تائبا رضخت للوعات الهوى في خلوتي صباحي احزاناً وليلي ناحبا كأني اسير بالسياط مسير اطالب من يحنو ومطلبي خائبا حتى سقمت والرفاق تساءلوا إن كنت مجنونا وعقلي ذاهبا فقلت لصحبي والجرح شواهدي ذبحني غزال للجوارح ناهبا عضو النادي الادبي بجدة عضو اتحاد كتاب مصر