رفقا بقلبي ظبية التنهات فلقد رأيتك في جميل صفات تمشين في حلل الربيع تغنجا بين الأزاهر فيه والربوات مع نسوة مثل الحمام طهارة ماكن يوما غير محتشمات سود الازار كما السماء بليلها والوجه منها البدر في الظلمات مشي الغزال بسربه متأنيا والميل ميل الغصن للنسمات يمشين ثم يقفن وقفة ناظر متأمل للماء والزهرات ويلذن خلف شجيرتين تسترا واها لذاك العز للشجرات الغانيات فما اكتسين تجملا الطاعنات القلب بالنظرت السالبات عقولنا برقائق الآسرات القلب بالخطوات هب النسيم فما طربت لزهره لكن طربت لأنفس عطرات قد ساقها ذاك النسيم فأنبتت في قلبي المحزون خير نبات فلئن رأو في الزهر حسن نباته فلأنت عند النبت كالنخلات ياظبية التنهات قلبي منبت خصب لكل مليحة وفتاة زوريه يوما كي ترين عجائبا كل الرياض لديه أرض موات لكنه قفر بدونك إنما الغيث آت حين قلبك آت والمزن تحت سماءها متلبد يسقي الرياض بأطيب القطرات أسقيت يامزن الرياض جميعها وضننت أن تسقي بذاك حياتي غارت أزاهر روضة التنهات وذبلن إذ تمشين في العرصات بالله قلن أيا ظباء أأرتجي وصلاً فهذي في الحياة مناتي الآن زوري لاتزوري حفرتي ماذا استفدت وقد وصلت رفاتي ودعي الرقيب كذا العذول وجهلهم أني لقيت شدائد الكربات ما الحب إلا زفرة في زفرة ما الروح إلا تلكم الزفرات ما الهجر إلا للمنية جالبا فبدونه كيف الممات يواتي من مات بالحب العفيف ففخره فلذاك للعشاق خير ممات موت تمناه الملوك وصحبهم وكذاك أهل البأس والشرفات أنا لا أطيق على الصدود تصبرا أين الدواء وأين أين أساتي ياعاذلي في الحب يجهل أمره كف الملام ففي الهوى لذاتي أتريد أن أحيا بدون حبيبة أتريد عيشا فيه شبه وفاة أيعيش نبت دونما ماء له أرأيت وردا عاش وسط فلاة كف الملام أيا عذول فإنني ماكنت أجهل في الصبا نزوات رفقا «بدورا» لاتلومي مصعبا في أن يشاهد منظر الظبيات إني فديتك يا «بدورا» فاعلمي لوكنت أهوى مانظرت حياتي وتقول لي أغمض جفونك حينما تبدو الظباء هناك مستترات إن الفؤاد أيا «بدورا» فارغ هلا ملأت القلب بالرحمات فإذا رأى ظبيا تذكر أنه خلوا من الأفراح والبسمات فإذا نزلت القلب صارت ظبية أبصرتها كالأعظم النخرات لاتغضبي منى «بدورا» واسمعي قولي فإني صادق الكلمات ما كنت أعشقهم لفحش إنني أخشى إلهي خالق السموات لو كان قصدي في الملائح منكر لقصدت عمدا أقرب الحانات أنا يا «بدورا» في الحياة مسالم ما كنت للأحباب ذا طعنات فأنا الوفاء بإسمه وبروحه وسواي من قلب أخو غدرات لم يرض قلبي أن يكدر صفو ما عيني تراه من سرور لداتي بل كان يدعو أن يتمم أنسهم لو كان ذاك على حساب حياتي هذا فؤادي لويقسم مابه من رحمة فاقت على الرحمات كم منحة صارت لقوم محنة هذا فؤادي مر بالنكبات ومن البلية أن أكون مشبها بالقوم في فعلي وفي سكنات اسمي كإسمهم وشكلي شكلهم لكن قلبي منبع الحسنات