بعد غياب يطل علينا الشاعر والناقد الجميل الدكتور سليمان السناني من خلال قصيدته (ذاكرة دالهٍ ناسي ) التي خص بنشرها ( ملامح صبح ) ، أقراوا ( أبايزيد ) لتدركوا كيف يكون الشعر ولتستمتعوا بهذه الهجينية التي تعتبر امتدادا لتجربته الشعرية الثرية حيث يقول: فرقاك أرضٍ مواتٍ بور = قبل القدم تاهت انفاسي عجزت المّك وهم منثور = ما بين حبري وقرطاسي المقبلات . . الحسان الحور = همّي .. وزادي .. ونبراسي سولفت بك لين شبّ النور = في ذاكرة دالهٍ ناسي ! إلى متى بنتظرك حضور ؟ = يالهاجس الطاعم الكاسي يا صاحبي ليت هذا السور = بُعد المدى طول هوجاسي أرتاح أنا .. لانكسر مغرور = فكرى .. وغادرني احساسي واصبحت ظافر وانا المدحور = واصبحت ليّن وانا القاسي !