أعربت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عن استيائها من بعض الشخصيات السياسية داخل اليمن والتي تحملها المسئولية عن كافة المشكلات التي تمر بها اليمن منذ قيام الثورة وكتبت كرمان عبر صفحتها على فيس بوك : "من يحملونني مسؤولية رعاية جرحى الثورة كإجراء واجب وإلزامي فلأنهم يعتبرون الثورة جرما وخطيئة ارتكبتها توكل كرمان ودعت لها وحرضت عليها ، أقول بأن هؤلاء بقدر ما يمنحونني شرف يرتجى وتهمة لن انفيها فإنهم يسيئون إلى الجرحى ويعتدون على كرامة الشهداء " وأكدت كرمان أن شهداءنا اليمن الخالدين العظام هم صانعوا الثورة وقادتها ، وقد فعلوا ذلك بإرادة صادقة وواعية ، وقالت : لم يكونوا مجرد قطيع تم الزج بهم في الساحات ولا مغفلين استدرجتهم توكل كرمان إلى الميادين ، يا هؤلاء ، أيها المتطاولون على كرامة الجرحى والشهداء افخر أنني كنت معهم وشاركتهم الحلم وقاسمتهم الأمل والاستعداد للتضحية في سبيل الحرية ومن أجل الخلاص ، وأضافت : اعترف وأقر بمسؤوليتي الثورية والأخلاقية تجاههم ، أولئك إخواني ورفاقي ، وقد كنت ولا زلت وسأظل أبذل مابوسعي من اجل رعاية الجرحى واسر الشهداء ، وعهدا لن اخلفه أن أبقى وفيه لحلمنا المشترك ، أكافح وأناضل حتى تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة كاملة.