لقد أثبت مجانين الأهلي أنهم الرقم (1) في التشكيلة الأهلاوية، لِما لهم من تأثير على مجريات المباريات، وما يملكون من أهازيج تبث العزيمة وتزيد من الهمة في نفوس اللاعبين، لإخراج الطاقات الخفية من قدراتهم، لينتُج الفَرْق.إن أعداد الجماهير الأهلاوية منذ زمن بعيد هو الأكثر في مدرجات الملاعب، ولكن الاختلاف بين الماضي والحاضر هو في الرابطة، مع خالص الشكر والتقدير لمن أدار رابطة مجانين الأهلي سابقاً، إلا أن الرابطة الحالية تعمل بآلية مختلفة تماماً، حيث أصبحت أكثر تنظيماً من السابق، وظهر جلياً التعاون القائم بين القائد وبقية أعضاء الرابطة، والاستعدادات التي تسبق المباريات، من تجهيزات وتحضيرات للأهازيج أو التشكيلات، وخصوصاً النشيد الأهلاوي الذي كان الفَرق بين الراقي والأندية الأخرى إلى الآن، كما أدخلت في منظومتها التكنولوجيا، التي ساعدتها في تسهيل عمليات الاتصال بجميع أعضاء الرابطة في جميع مناطق المملكة، وإبلاغهم بكل جديد يخص ويخدم النادي الراقي، حتى أنهم أوصلوا التكنولوجيا إلى مدرجات الملاعب، ومن هنا حدث الفَرق بين الماضي والحاضر، وبين مجانين الأهلي وجماهير الأندية الأخرى، التي بدأت تحذو حذو مجانين الراقي، في طرق التشجيع العصرية. كل هذا حصل ويحصل من مجانين الأهلي، مقابل الدعم اللا محدود الذي تلقاه الرابطة من الأمير الراقي خالد بن عبدالله، فهو الذي لا يبخل على مجانين الأهلي، في تأمين جميع متطلباتهم، وفي المقابل لم تبخل رابطة الراقي في المساندة والمؤازرة في كل المباريات وفي جميع الألعاب.بالتوفيق لسعود برقاوي وبدر تركستاني في قيادة الرابطة الأهلاوية، وأن يتوَّج الأهلي بكأس خادم الحرمين الشريفين مثل كل موسم إن شاء الله. للتواصل: [email protected]