نعم إن النادي الأهلي كبير في كل شيء، فمن خلال تعامل إدارة النادي مع إدارات الأندية الأخرى، أو مع الإعلام المرئي أو المقروء، أو مع أي شخص، تجد رقياً كبيراً في التعامل، فلا تجد الأخطاء في العبارات ضد أشخاص، حتى لو أخطأ هؤلاء الأشخاص في حق النادي، كالحكام مثلاً أو لجنة من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، أو غيرهم، بل تجد التسامح والمحبة في التعامل لأن في اعتقادهم أن البشر ليسوا معصومين من الخطأ، وهذا هو الصحيح، وهذا هو الفرق بين إدارة الراقي والإدارات الأخرى. أما عن اللاعبين فنجد لاعبي الراقي هم الأكثر تميزاً في دوري زين للمحترفين أخلاقاً، فلا تجد منهم من يحاول الاحتكاك القوي بالخصم حتى يسبب له إصابة لا سمح الله، مثل ما نشاهد هذه المناظر من بعض لاعبي الأندية الأخرى، بل نجدهم هم الضحية، كما أنهم لا يعترضون على قرارات الحكام مهما كانت عكسية في حكمها، فتجدهم يتقبلون هذه القرارات بصدر رحب، وكل تفكيرهم هو إخراج مباراة تليق بسمعة الراقي، مما ساعد الحكام في قيادتهم للمباراة بشكل جيد. أما عن الجمهور فحدث ولا حرج، فمجانين الراقي قد تجاوزت سمعتهم العربية ووصلت للعالمية، وقد بدأت بعض الأندية تقليد مجانين الراقي سواء في الأهازيج أو في تشكيلات المدرجات أو النشيد الأهلاوي، وهذا من حقهم ولكن يظل مجانين الأهلي هم أكثر تميزاً من بين جماهير الأندية السعودية في البطولات المحلية والخارجية تنظيماً، بقيادة سعود برقاوي وبدر تركستاني. أما عن الانجازات ، حتى في إنجازاته التي لم يحرم جماهيره الوفية منها ففي كل موسم له بطولة على الأقل، وما تحقيقه لكأس خادم الحرمين الشريفين للعام الثاني على التوالي إلا دليل على نجومية الراقي في تحقيق الألقاب وسطوعه في سماء البطولات. فهنيئاً لدوري زين للمحترفين بالنادي الراقي، وهنيئاً للنادي الراقي بجميع من ينتمي إليه. للتواصل: [email protected]