الجولة الرسمية التي يقوم بها حاليا نائب الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لعدد من الدول الأوربية ودول أمريكا الجنوبية والمملكة المغربية الشقيقة ، ستجني الرياضة السعودية ثمارها بدون أدنى شك في المستقبل القريب ، لأن نهج الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة "سلطان الرياضة" صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز قائم على البحث المستمر لكل ما من شأنه المساهمة في تطور ورقي القطاع الرياضي والشبابي لأبناء الوطن .. ومما يبشر بالخير لنتائج زيارة سمو نائب الرئيس العام هو مواصلة الخطوات التطويرية التي انطلقت منذ سنوات للاستفادة من خبرات تلك الدول والاطلاع على ما وصلت إليه في كل ما يتعلق بالعمل الرياضي الاحترافي في كافة مجالاته . والرياضة السعودية بحاجة ماسة لمثل هذه الزيارات التي يطلع خلالها المسؤولين على خبرات أهل الشأن ممن سبقونا في تلك الدول ، لكي نستثمر النجاحات التي حققوها لنطبقها على رياضة الوطن للمساهمة في تطورها ورقيها.. وتأتي زيارة الأمير نواف لتواصل طريق الزيارات السابقة لباني أمجاد الرياضة السعودية الأمير فيصل بن فهد "رحمه الله " والتي جنت الرياضة السعودية ثمارها في العقدين الماضيين وحققت العديد من الإنجازات الإقليمية والقارية والدولية .