قالت مصادر أمس الخميس ان 15 رهينة فروا من منشأة الغاز الجزائرية التي يحتجز فيها متشددون عشرات الرهائن. وقال مصدر جزائري ان المسلحين الذين اقتحموا المنشأة طلبوا ممراً آمناً لهم مع رهائنهم. ويقول مسلحون إنهم يحتجزون 41 أجنبياً الى جانب عشرات الجزائريين. وقالت قناة النهار الجزائرية إنه تم الإفراج عن 40 جزائرياً غالبيتهم نساء يعملن مترجمات. من جهته قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان إن بلاده تثق تماماً في قدرة الحكومة الجزائرية على حل أزمة الرهائن المحتجزين في منشأة للغاز بالصحراء الكبرى. وأضاف لو دريان أنه سيتوجه إلى برلين في الساعات القليلة القادمة لإجراء محادثات مع نظيره الألماني بشأن الحملة العسكرية التي تشنها فرنسا على متمردين إسلاميين في مالي. وطالب محتجزو الرهائن في الجزائر بإنهاء الحملة.