أفادت وكالة نواكشوط للأنباء بأن الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة الذين هاجموا حقلا للغاز في الجزائر أمس طالبوا بوضع نهاية للعمليات العسكرية الفرنسية ضد الإسلاميين في شمال مالي مقابل الحفاظ على سلامة عشرات الرهائن. وقال بيان من الجماعة أرسل إلى وكالة الأنباء أنها تحتجز زهاء 40 رهينة. وكان متحدث باسم مجموعة تحت قيادة مختار بلمختار وهو جهادي صحراوي مخضرم ذو دور محوري في التهريب قال في وقت سابق أن المجموعة مسؤولة عن احتجاز الرهائن. وفي سياق متصل ذكرت وسائل الأعلام الجزائرية المحلية أن المسلحين الإسلاميين افرجوا عن موظفين محليين من مجموعة عمال مختطفة في منشأة لإنتاج الغاز بالجزائر. وذكرت الإذاعة الجزائرية أنه تم الإفراج عن العمال الجزائريين في مجموعات صغيرة ، ولايزال الخاطفون يحتجزون عشرين رهينة أجنبية. رويترز | نواكشوط