الموقع الجغرافي المميز لمملكة البحرين الشقيقة كان خلف الحضور الجماهيري الكبير الذي حظيت به بطولة خليجي 21 فالعاصمة البحرينية المنامة قريبة للجماهير السعودية التي لا يفصلها عنها سوى جسر الملك فهد ( جسر المحبة ) الواصل بين مدينة الخبر السعودية ومملكة البحرين مما ساعد الجماهير السعودية على الحضور بكثافة عالية في مباريات الأخضر حتى مباراته الأخيرة أمام الكويت في دوري المجموعات وخروجه من البطولة وتواصل الحضور من قبل جماهير الدول الأخرى خاصة الجمهور الكويتي الذي كان مميزاً في الحضور سواء عن طريق الطيران أو البر مروراً بالمنطقة الشرقية في المملكة وكان الحضور القطري مميزاً أيضاً حيث تبعد المنامة عن الدوحة بالطائرة 20 دقيقة فقط وكان الجمهور السوبر في البطولة هو الجمهور الإماراتي والذي كان يصل ليدعم منتخب بلاده سواء عبر المنافذ البرية أو مطار المنامة وخاصة أن شركات الطيران في الإمارات فتحت الرحلات وضاعفتها للبحرين لدعم منتخبها كان الحضور مميزاً حتى من الجمهور والعراقي والعماني واليمني خاصة أن مملكة البحرين تتميز بالسياحة والأجواء الربيعية حالياً وفي ظل قلة سعة مدرجات الملعبين اللذين اقيمت عليهما مباريات المجموعتين ملعب الإستاد الوطني استاد خليفة كانت الجماهير تقف خلف الأبواب وكان الحضور الجماهيري السبب الأول في نجاح البطولة ولعل موقع لؤلؤة الخليج المميز جعلها مقصداً لكل الجماهير الخليجية.
