- توافدت أعداد كبيرة من الجماهير السعودية منذ وقت مبكر إلى إستاد البحرين الوطني وبدأت بتشجيعها ومساندتها للأخضر بالأهازيج السعودية المعروفة حتى في لحظات انتظار تلك الجماهير القادمة من المنطقة الشرقية في مسارات الجوازات لجسر الملك فهد الرابط بين الخبر ومملكة البحرين الشقيقة وتزينت الطرق المؤدية للإستاد في المنامة والرفاع بالسيارات التي حملت لافتات وأعلام المنتخب السعودي . - بدأت الجماهير السعودية والكويتية في ترديد أهازيجها في مدرجات الإستاد من بعد صلاة العصر حيث وصلة رابطات المنتخبين وبدأت في توزيع الأعلام وتثبيتها في المدرجات المخصصة للجماهير وكانت الأجواء جميلة في المدرجات وسط حماس كبير من الجانبين فكانت مباراة جماهيرية قبل بداية المباراة بين اللاعبين في الملعب . - تذمر عدد كبير من الحضور من بعض الجماهير الكويتية التي رددت أهازيج مسيئة للاعب ( ياسر القحطاني ) خاصة عندما دخل لاعبو المنتخب السعودي للتسخين في الملعب واستمرت في ترديدها حتى قبيل دخول لاعبي المنتخبين لأرض الملعب. - اعتلت أصوات الاستهجان من قبل المدرج السعودي ضد لاعب المنتخب السعودي الأول أحمد عطيف نظير الأخطاء المتكررة في التمرير خاصة أنه في مركز حساس كمركز محور الارتكاز وظهر استفادة كاملة للمنتخب الكويتي من تلك الأخطاء في الارتداد السريع على المرمى السعودي مما شكل خطورة على مرمانا واستفاد الأزرق من أحدى الكرات التي ترجمها مهاجمه يوسف ناصر كهدف كويتي في الشوط الأول من زمن المباراة . - عاد التاريخ أمس ليكتب من جديد خروج المنتخب السعودي من دورة الخليج وفي نفس المكان وبنفس السيناريو والحوار الكروي وذلك عندما خرج الأخضر في خليجي 14 عام 1998م عندما واجه في آخر مبارياته المنتخب القطري وكان يكفيه الفوز لتحقيق لقب البطولة انذاك إلا أن التكتل الدفاعي القطري حال دون تحقيق الفوز وتخطف الكويت لقب البطولة ليعود الأخضر مساء أمس وعلى نفس الملعب في المنامة وهذه المرة من المنتخب الكويتي الذي لم يكتفي بالتعادل مع الأخضر ليضمن خروج الأخضر ولكن استطاع هزيمته بهدف دون مقابل .