أشاد الشباب السعودي عبر موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " بمشاركة المرأة السعودية في العمل التطوعي، مشيرين إلي تقديم السعودية نموذجاً مثالياً لعمل المرأة في المجال التطوعي لخدمة المحتاجين علي مستوى العالم، فضلاً عن دورها في مساعدة الفقراء والوقوف مع المرضى والمطلقات والأرامل، وجهودها المخلصة في توعية المجتمع من بعض الظواهر المخالفة. ففي البداية أكد "الجُفُول" أن المرأة بالمملكة أصبحت أكثر علم وثقافة وقوة وتمني أن يغير المجتمع من نظرته لها، قائلاً :لابد أن يتغير نظرة المجتمع للمرأة ونبدا في صقل شخصية المرأة السعودية وتقويتها من خلال إتاحة فرصة للمشاركة المرأة في كافة المجالات. وبين "" Naif Alahmadi أنه لا يمكن للمجتمع السعودي أن يكون متكامل ومترابط انسانياً إلا بشيء واحد فقط وهو تكوين جمعيات أهلية نسائية في كل مناطق المملكة، لأن المجتمع بلا تطوع المرأة سيكون بلا روح. كما أوضحت i7san أن مقياس مدى وعي الإنسان يرتبط بعضويته في المنظمات التطوعية، مؤكدا أن المرأة السعودية علي وعى عالي بدورها التطوعي بالمجتمع. وأشار "محمد النجيفان" إلي أن بنك التطوع النسائي في القصيم لجمع بيانات المتطوعات فكرة رائدة، داعيا إلي تعميم التجربة للرجال والنساء في كل مناطق بالمملكة. كما رأي "abdulrahman dossary" أن المرأة هي أكثر الفئات بالمجتمع التي تفهم معنى التطوع الذي يقوم علي أساس معرفة قيمة الحياة التي يعيش عليها الانسان ومد يد العون للبشر . ودعا "عبدالرحمن القصير" كل الشباب السعودي للعمل التطوعي، مشددا علي أن التطوع يخضع لقناعة الفرد ومدى شعوره بالمسئولية بدرجة أساس تجاه العمل والتطوع فيه. وأعتبر "م. الصادق وقيع الله" أن إحياء سنة التطوع لدي الفتيات مهم جدا و مفهوم فاضل يجب غرسه فى الأطفال منذ الصغر لترسيخ معنى العطاء بلا مقابل و الإحساس بأهمية العمل الجماعى. وأشاد "عبدالله الرياحي" بدور المرأة السعودية التطوعي، داعيا في الوقت ذاته بتزايد أعداد المتطوعين بالمملكة لكي يماثل عدد المتطوعين بأمريكا والذي بلغ 44% وعدد ساعات التطوع التي وصلت إلى 15بليون ساعة سنويا، أي ما يقارب عمل 9 ملايين شخص بدوام كامل. ولفتت"غادة الفوزان" إلي أن مركز فتاة القصيم نجح في استقطاب فتيات يبحثن عن فرصة العمل وخدمة الآخر، معتبره أن بنك التطوع تجربة ناجحة تنتظر التعميم علي كافة المناطق.