اعتبر الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل وفاة الأمير تركي بن سلطان بالفاجعة القوية التي هزت الشعب السعودي لما يملكه هذا الرجل من محبة وتقدير في الوسط الإعلامي والرياضي. وقال المسحل: تعاملت معه كثيراً وفي مواقف متعددة خلال فترة إشرافي على المنتخبات السعودية لكرة القدم، ولمست حينها مدى حرصه على الدعم والمساندة لكل ما يخدم الرياضة في كل ما يستطيع وهو أمر لن ننساه كرياضيين. وأضاف أن المواقف كثيرة مع الفقيد ومن ضمنها أني كنت أريد أن أتحدث في موضوع معين وكنت حينها قد جهزت مقدمة لهذا الموضوع، وفي بداية حديثي معه قاطعني وقال لي هل ما تريده يخدم الرياضة السعودية فأكدت له بالإيجاب وحينها قال لي: اعتبر الأمر منتهيا وفق ما طلبته. وشدد المسحل على أن بصمات الفقيد في الإعلام الرياضي ستبقى خالدة وعلى مدى التاريخ، فهو كان داعماً رئيسياً من خلال القنوات الرياضية التي أصبحت متواجدة في جميع المناسبات. وأكد المسحل أنهم كانوا يخططون لعمل العديد من البرامج الرياضية بالتفاهم معه لنشر بعض الألعاب وهو الذي كان يحرص بقوة على مساندة الألعاب المختلفة. واختتم المسحل بأنه فقد شخصية مميزة خدمت وطنها بإخلاص، داعين الله عز وجل بالرحمة والمغفرة للفقيد، وأن يلهم أسرته والأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان.