متابعة - علي العكاسي وحمود الزهراني .. واصل الفريق النصراوي مسيرته الناجحة مع مدربه الاورجواني دانيال كارينيو وحقق فوزا مستحقا على مضيفه الرائد بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما مساء امس في بريدة ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من دوري زين للمحترفين، ليرفع النصر رصيده الى (27) نقطة تبقيه في المركز الرابع، ويتوقف رصيد الرائد عند (19) نقطة يحتل بها المركز التاسع. وفي الاحساء اقتنص هجر ثلاث نقاط ثمينة بفوزه على ضيفه نجران بهدف دون رد، ليرفع هجر رصيده الى (11) نقطة يتساوى بها مع رصيد الشعلة ولكنه يتفوق عليه بفارق الاهداف ويحتل المركز الثاني عشر. الرائد × النصر .. هيمن الفريق النصراوي على مجريات الحصة الأولى وظهر بمستوى فني متألق ومختلف.. مثل خلالها النجم المخضرم حسين عبد الغني جبهة هجومية ضاربة حرك المناطق الأمامية بطريقة خطرة وخصوصا الجبهة اليسرى.. وتمكن رباعي الوسط النصراوي بقيادة خالد الزيلعي وعبده عطيف وإبراهيم غالب وحسني عبد ربه من تكريس السيطرة الصفراء بسلامة التمرير والتنفيذ.. أثمرت هذه التحركات الهجومية المركزة عن إحراز هدف مبكر عند الدقيقة الثامنة والعشرين والتي جاءت من تمريرة عرضية أرضية متقنة لعبدالغني عبر الجهة اليسرى يتصدى لها خالد الزيلعي والمتمركز على رأس المنطقة الجزائية للرائد وبدوره يضعها بكل ثقة واقتدار على يسار الحارس. وفي اتجاه الفريق المضيف الذي سجل محاولاته وتحركاته عبر تفاصيل هذا الشوط من خلال خط وسطه المتألق والماثل في الثلاثي الجبرين وفيصل درويش ومشعل العنزي والذين مارسوا الكثير من الفعاليات الواضحة بالتسديد والتمرير ولكنها كانت تتعطل أمام اليقظة الدفاعية الصفراء بالإبعاد والتغطيات السريعة والتي أفسدت فرصة اللحاق بورقة التعادل. .. ومع حضور هذه المحاولات الرائدية وغير المركزة يتمكن الطاقم النصراوي من مواصلة تحركاته الخطرة والتوغل بكراته المنظمة من خلال الأطراف.. أثمرت عن تعزيز حضوره النتائجي بإحراز الهدف الثاني في آخر محطات الشوط برأسية المحترف الإكوادوري إيلفي والذي سددها في عمق الشباك الرائدية عقب استثماره للكرة العرضية العلوية من الجبهة اليسرى والذي أرسلها شائع شراحيلي.. وبذلك يعلن حكم اللقاء المتألق مرعي عواجي عن نهاية أحداث هذه الحصة بتقدم الفريق النصراوي بهدفين مقابل لا شيء لأبناء الرائد. الشوط الثاني .. لم تحفل أحداث هذا الشوط بالمزيد من التحركات المؤملة والهجمات الخطرة والذي واكبها الضعف الواضح في المعطيات الفنية من كلا الفريقين وركنت الأطروحات الميدانية على تكريس الحذر والتردد في استثمار الفرص المفتوحة في معظم فترات الشوط وخصوصا خط المقدمة الصفراء والتي تراخت ولم تفلح في إضافة المزيد من الأهداف أهدر خلالها محمد السهلاوي الكثير من الكرات السهلة واستسلم كثيرا للرقابات التي فرضها الخط الدفاعي للرائد مع تكثيف صريح وواضح للمناطق الخلفية.. ورغم هذا التراجع الميداني في جانب الفريقين إلا أن المحاولات ظلت تأتي بالكرات المرتدة والخاطفة وبالذات من لدن الفريق الرائدي والذي تعثر في الوصول لمرمى الحارس النصراوي اليقظ والبارع عبدالله العنزي والذي ساهم في التصدي لكل الكرات الخطرة لعصام الراقي وفواز فلاته والبديل أحمد الخير. فيما عمد المدير الفني النصراوي في الربع ساعة من زمن الشوط بتحريك مواقعه الأمامية بخروج جيمي أولفي وحسني عبدربه وعبده عطيف وذلك أملا في تكثيف الضغط الهجومي والوصول للمزيد من الأهداف ولكنها فشلت ولم تنجح في خروج فريقه بنتيجة ثقيلة ومستحقة.. ومع هذا المستوى المتباين من الفريقين عبر تفاصيل هذه الحصة ينتهي بفوز نصراوي مستحق بواقع هدفين نظيفين مقابل لا شيء لفريق الرائد. هجر × نجران البداية الهجومية للفريقين اتضحت من خلال العشر دقائق الاولى وجاءت الافضلية للضيوف فريق نجران بالهجوم القوي الذي من خلاله اجبروا لاعبي هجر للتراجع للمساندة الخلفية في المقابل والاعتماد على المرتدات السريعة حتى الدقيقة 12 ومن هجمة سريعة مرتدة قادها سعد اليامي يخترق الدفاعات ليواجه حارس نجران ويسددها ارضية تستقر في المرمى من بين اقدام الصيعري كهدف اول لهجر وساهمت الاجواء في افتقاد النجراويين للتركيز في الهجوم وهو الامر الذي ساعد دفاعات هجر على التخلص من الكرات بسهولة وكان يمكن للمرتدات الهجراوية ان تعصف بالضيوف والتي شكلت خطورتها خلال الشوط الاول. وفي الشوط الثاني كثف النجرانيون هجومهم على مرمى هجر بحثا عن تعادل على اقل تقدير ولكن الهجراويين نجحوا في اغلاق الدفاعات وتكثيف الوسط لايقاف الاطماع النجرانية وهو الامر الذي لم تفلح معه جميع هجمات نجران بالاضافة الى تألق الحارس منصور النجعي الذي استبسل كثيرا وساهم في فوز فريقه ولم ينجح هجوم نجران حتى في الدقيقة الاخيرة في الهجمة التي انقذها النجعي لترتد سريعة لصالح هجر قادها سعد اليامي ليواجه الحارس الصيعري الذي انقذها الى ركنية بعدها اطلق الحكم صافرة النهاية بفوز وثلاث نقاط هجراوية ثمينة وتوقف اضطراري لنجران.