متابعة – علي العكاسي وماهر الصحفي وحمود الزهراني تصوير : عبدالمنعم عبدالله ... حسم الهلال رسميا فوزه بلقب دوري زين للمحترفين لكرة القدم عندما كسب مستضيفه الحزم بهدفين دون رد وذلك قبل نهاية الدوري بثلاث جولات في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس على ملعب نادي الحزم بالرس ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة ،وسجل هدفي الهلال عيسى المحياني في الدقيقة "41" ونواف العابد في الدقيقة "72" . وجاء فوز الهلال بالدوري مستحقا بعد أن حقق سلسلة نتائج ايجابية ورائعة في مشواره الطويل المليء بالأرقام القياسية ومنها الفوز في "16" مباراة كأكثر الفرق فوزا والتعادل في مباراتين كأقل الفرق تعادلا وكذلك أقل الفرق خسارة بمباراة واحدة وأقوى خط هجوم في الدوري ب"52" هدفا إضافة إلى أقوى خط دفاع حيث لم يلج مرماه سوى "15" هدفا ويملك في رصيده "50" نقطة قابلة للزيادة حيث تبقى للفريق ثلاث لقاءات . وبهذا الفوز يكون الهلال أكثر الفرق تتويجا بالدوري بعد أن رفع رصيده إلى "12" مرة فاز بها بالدوري ليغرد وحيدا خارج السرب مبتعدا عن أقرب منافسيه بخمس بطولات . وفي ختام مباريات جولة الأمس صالح الاتحاد جماهيره بفوزه على النصر بهدف نظيف سجله طلال المشعل في الدقيقة "9" في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض . وبهذا الفوز أبقى الاتحاد على آماله في المنافسة على المركز الثاني بعد أن رفع رصيده إلى "36" نقطة في المركز الثالث وبفارق نقطة عن الوصيف الشباب وأيضا تبقى له مباراة مؤجلة ، فيما ظل النصر على رصيده السابق "30" نقطة في المركز الرابع بعد أن توقف مسلسل انتصارات الفريق الذي أستمر في الجولات الخمس الماضية . وفي آخر لقاءات أمس رمى الرائد ضيفه القادسية في قاع ترتيب الفرق وبقي معه في المعاناة من خطر الهبوط بفوزه عليه بهدفين للاشيء ويملك الفريقان نفس الرصيد "11" نقطة بفارق نقطتين عن نجران الذي يملك في رصيده " 13" نقطة . وسجل هدفي الرائد في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة عبدالمجيد الرويلي في الدقيقة "53" وموسى الشمري في الدقيقة "75" من ركلة جزاء ، وشهد اللقاء طرد مدافع القادسية سلمان الخالدي . الحزم × الهلال وسط حضور جماهيري كبير حضر منذ وقت مبكر ملئ به مدرجات ملعب الحزم بالرس وجاءت أحداث بداية الشوط الأول حذرة من كلا الطرفين وظل اللعب دخل فريقا الحزم والهلال اللقاء بحذر شديد مما أدى إلى انحصار الكرة في وسط الملعب أغلب الأوقات دون أي خطورة تذكر وإن كان الفريق الهلالي هو الأكثر سيطرة على الكرة لكن دون فعالية بينما اعتمد الفريق الحزماوي على الهجمات المرتدة السريعة التي كان لها أسامة هوساوي والمرشدي بالمرصاد . وغابت الخطورة حتى الدقيقة (40) عندما تمكن اللاعب ويلهامسون من التحرك بشكل أكثر فعالية وذلك عندما راوغ أكثر من مدافع حزماوي ليمرر كرة للمهاجم عيسى المحياني الذي لعبها بكعبه جميلة على يمين الحارس الحزماوي سعيد الحربي معلنة الهدف الهلالي الأول . بعد الهدف كثف الفريق الهلالي من ضغطه على مرمى الحزم بغية تعزيز النتيجة وسط تراجع حزماوي لإغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى المرمى ولم تفلح محاولات الفريقين حتى أطلق الحكم السلوفاكي صافرته معلنا انتهاء الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف دون رد . الشوط الثاني لم يختلف أداء الفريقان خلال الشوط الثاني عن ما كان عليه الشوط الأول وإن كان الفريق الحزماوي هو الأكثر سيطرة منذ بداية هذا الشوط بفضل تحركات أحمد مناور وحمادجي وعند الدقيقة 66 تمكن سامي بشير من تسديد كرة قوية داخل منطقة الجزاء أنقذها المدافع الكوري لي يونغ إلى ضربة زاوية كأول تهديد حقيقي على مرمى الحارس الهلالي محمد الدعيع وعند الدقيقة 71 اضطر المدرب جيرتس إلى إجراء أولى تبديلاته بخروج ويلهامسون الذي يعاني من إصابة ليحل بديلا عنه نواف العابد ومن هجمة منظمة عند الدقيقة 72 قادها الزوري من الجهة اليسرى ليمررها إلى البرازيلي نيفيز الذي سددها قوية تصدى لها سعيد الحربي وأبعدها لتجد البديل نواف العابد ومن أول لمسة تمكن من إحراز الهدف الهلالي الثاني ليقوم بعدها مدرب الحزم بإجراء تغيره بإخراج وليد الطايع المصاب ونزول حمد العيسي ظل الفريق الحزماوي يجتهد كثيرا بغية تقليص الفارق لكن خبرة لاعبي الهلال كانت لها الكلمة الأقوى في هذا اللقاء وعند الدقيقة 84 مرر نيفيز كرة إلى المهاجم عيسى المحياني الذي سددها في أقدام الحارس سعيد الحربي وبذلك ينقذ فريقه من هدف ثالث محقق بعدها قام المدرب جيرتس بتبديلاته التكتيكية وذلك بإخراج تياغو نيفيز وياسر القحطاني ونزول كل من عمر الغامدي وأحمد الصويلح ليواصل الفريق الهلالي فرض سيطرته المطلقة على نهاية هذا الشوط حتى أطلق الحكم صافرته معلنا فوز الفريق الهلالي. النصر × الاتحاد بدأ الاتحاديون عبر بداية هذا اللقاء رغبتهم الجامحة الى تسجيل تفوق مبكر واتضح ذلك من خلال الامدادات الطولية التي برع في ارسالها للمشعل والراهب ورباعي الوسط السعيد وحديد وكريري وبوشقير ومثلت هذه الانطلاقات الجانبية جملة من الخطورة الصريحة على المواقع الخلفية النصراوية. الهدف الاتحادي الأول واستطاع طلال المشعل ان يتوج هذا البناء الهجومي المركز والسريع من احراز هدف فريقه الاول بعد استثماره للكرة العرضية من الجبهة اليمنى ليضعها على يمين خالد راضي كهدف اتحادي اول عند الدقيقة (الثامنة). بادل الطاقم النصراوي عبر هجماته بتعاطي كراته العرضية البينية في وسط الميدان املا في تفكيك الجسد الدفاعي الاتحادي الذي فرضه الوطني حسن خليفة بتطبيق طريقته 4 - 5 - 1 ومن ثم الانطلاق نحو المواقع النصراوية الخطرة بالكرات العرضية العلوية وتمكن هذا الاسلوب النصراوي الضاغط من الوصول لمرمى مبروك زايد وتهديده بجملة من الكرات المركزة والذي اضاعها كعادته سعد الحارثي المستسلم لرقابات العمق الدفاعي الاتحادي. وفي غمرة هذه الرغبة النصراوية في هز الشباك الاتحادية عالج المدير الفني النصراوي ديسلفا ضغط عبده برناوي بالمحترف الكوري ونغ بعد ان اخفق الاول وكان ممرا سهلاً لانطلاقات المشعل والنمري والراهب. فيما ظل الاتحاديون يمارسون تكثيفهم لمواقعهم الخلفية مع الاعتماد كثيراً على تعاطي الكرات الخاطفة والمرتدة والتي اربكت وأوقعت النصراويين في حالات من الخوف والحذر الواضح خصوصاً في مناطق الأطراف. ولم تفلح المحاولات الصفراء في الوصول لطموحات التعديل والذي عابته العشوائية في تنظيم الهجمات والاستسلام الصريح للأحكام المشددة التي فرضها الاتحاديون بقيادة المتألق جداً محمد سالم وخصوصاً سعد الحارثي على مدار هذا الشوط. وفي آخر الدقائق نشطت التحركات الهجومية النصراوية السريعة تطلعاً في اللحاق بورقة التعادل ومعها انتهت مراسم الشوط الاول بتقدم الفريق الاتحادي بهدف نظيف. الشوط الثاني دخل الفريقان هذا الشوط بنفس الطريقة فرض اسلوب 4-4-2 في الاتجاه النصراوي و 4-5-1 في العمليات الفنية الاتحادية واستمرار الاغلاقات الدفاعية المكثفة عبر المعطيات البيضاء والذي نجح كثيراً في فرملة الكرات النصراوية الطولية داخل الصندوق الاتحادي وتخليصها اولاً بأول. وفي أعقاب مرور الربع ساعة الأولى من احداث هذه الحصة أجرى المدير الفني النصراوي ابدالاته الفنية بدخول المتألق ريان بلال واحمد عباس بديلين للحارثي وأحمد مبارك والرامية إلى تحريك أدواته الهجومية والافلات من الحصار الدفاعي الاتحادي الصلب والذي عطّل الطموح الهجومي النصراوي من الوصول لهز شباك مبروك زايد. واستطاع البديل ريان بلال من ممارسة عملياته الامامية بكل اقتدار واقتحام المواقع الدفاعية الاتحادية أهدر خلالها فرصتين ذهبيتين عند الدقيقتين 65 و66. ومع هذه الروح المعنوية العالية لفريق النصر والذي بسط من خلالها سيطرته الميدانية بعد تعزيز مواقعه الهجومية بريان وعباس واللذين قلبا المعطيات الصفراء الى شيء من الخطورة والاقتراب من لغة التعادل المنتظر. بالمقابل عمد الوطني حسن خليفة الى ابدال اضطراري بخروج تكر ودخول علي الزبيدي واقحام صالح الصقري بديلا للمهاجم طلال المشعل في طرح فني ليبرز مناطقه الخلفية والبحث عن الخروج بنتيجة المباراة لمصلحته. فيما اهدر المهاجم النصراوي البارع محمد السهلاوي اهم واغلى فرص التعديل لفريقه عند الدقيقة 78 والذي طوحها بعيدا عن شباك زايد وهي تعتلي القوائم الاتحادية الى خارج الميدان. بالمقابل مارس الاتحاديون فرض سيطرتهم الميدانية في اخر محطات هذا الشوط واهدار الكم الوافر من الفرص التي سنحت داخل الصندوق النصراوي بمباركة من حسين عبدالغني الذي تفرغ للرفس والركل والشتم للنجم الاتحادي الخلوق محمد امين. وبهكذا معطيات ميدانية ونهايات نتائجية ليستطيع الاتحاديون من العودة بنقاط المباراة بواقع هدف ثمين مقابل لا شيء لابناء النصر ليرتفع الرصيد النقطي الاتحادي الى 36 نقطة فيما يبقى النصراويون على نقاطهم الثلاثين. الرائد × القادسية وضع فريق الرائد ضيفه القادسية في موقف صعب ومحرج بعدما كسبه في بريدة بهدفين مقابل لاشيء سجلها عبدالمجيد عبدالله وموسى سلمان جاءت البداية جيدة في العشر دقائق الاولى وكانت فيها الافضلية رائدية من حيث السيطرة الميدانية والهجوم في ظل تراجع قدساوي واضح من البداية وقد وصل هجوم الرائد الى المرمى القدساوي خلال العشرين دقيقة في اكثر من فرصة لم تستغل بالصورة المطلوبة في المقابل افتقد فريق القادسية للتركيز وظهر الارتباك في صفوف الفريق وعدم الثقة والدليل ان الوصول الى مرمى الرائد كان مفقود تماماً حتى انتهى الشوط الاول الذي اضاع فيه الرائد فرصا عديدة كانت كفيلة ان يخرج فائزا بأكثر من هدف. الشوط الثاني مع بداية الشوط الثاني بدا القادسية افضل مما كان عليه في الشوط الاول بعدما نظم صفوفه وبادر الرائد بالهجمات وعند الدقيقة 53 نجح عبدالمجيد عبدالله في تسجيل الهدف الاول للقادسية من رأسية على يسار مختار. وكان ماجد المولد قد انقذ مرماه من هدف قدساوي محقق بعد ان خدعت الكرة التي سددها اليامي حارس الرائد الخوجلي ليبعدها الدفاع وفي الدقيقة 75 احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للرائد عقب اعاقة سلمان الخالدي لمهاجم الرائد داخل خط ال 18 القدساوية طرد على اثرها بالكرت الاحمر. ليتقدم لها لاعب الرائد موسى سلمان ويسدد كرة ارضية استقرت في شباك مختار معلنة الهدف الثاني للرائد وهو الهدف الذي حطم القدساويين واكد الافضلية للرائد بعدها اعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز مستحق للرائد. واما م هجوم متبادل بين الفريقان ومن هجمه رائديه عبدالمجيد عبدالله ينجح براسيه ان يسجل هدف اول للرائد عند الدقيقه53وضع الكره على يسار مختار وهو الهدف الذي اشعلها ووضع القدساويون في موقف محرج وصعب وكان ماجد المولد قد انقذ مرماه من هدف قدساوي مؤكد بعد ان خدعت الكره الخوجلي سددها اليامي يبعدها الدفاع من على خط السته ويحرم القدساويون من تعادل الدقيقه64ولم يكن امام الرائديون سوى استغلال المرتدات السريعه على مرمى القادسيه وهو ما حصل عند الدقيقه75 ومن هجمه وفرصه داخل 18 القدساويه يحتسب الحكم جزائيه للرائد بعد اعاقة سلمان الخالدي لمهاجم الرائد والذي لم يتأخر الحكم في منح جزائيه للرائد وطرد الخالدي بالحمراء ليتقدم لاعب الرائد موسى سلمان ويسدد الكرة ارضية تستقر الشباك القدساوية هدف ثاني للرائد وهو الهدف الذي حطم القدساويون واكد الافضلية الرائدية حتى اعلن الحكم نهاية لقاء وفوز مستحق للرائد.