احتلت المملكة المركز الأول عربياً بعدد السياح إلى جمهورية الفلبين، حيث بلغ عدد السعوديين الذين زاروا الفلبين منذ بداية 2012 حتى نهاية سبتمبر الماضي أكثر من 23 ألف سائح, وتليها كل من الإمارات وقطر، ومن المتوقع زيادة عدد السياح السعوديين حتى نهاية العام الحالي بنسبة 15%، وتستهدف الفلبين أكثر من 30 الف سائح سعودى للعام 2013 ويبلغ إجمالي عدد السياح الذين زاروا الفلبين منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر 3.5 ملايين سائح واحتلت كوريا المركز الأول بين الدول. وتقوم الحكومة الفلبينية بتقديم تسهيلات عديدة للمستثمرين السعوديين في مجال السياحة منها إعطاء فترة سماح من الضرائب لمدة 5 سنوات، والإعفاء الضريبي على الحساب البنكية الخاصة بالمشروع في البنوك المحلية، وإعفاء المستثمر من الرسوم الجمركية على المواد والأجهزة الأساسية للمشروع، وتوفير التصاريح اللازمة لإقامة المشروع، وتأجير الأراضي الحكومية للمستثمرين بأسعار رمزية لإقامة المشروع تصل مدتها إلى 50 عاماً، أو تكون الأرض التي يقام عليها المشروع مستأجرة من المالك الفلبيني ويكون العقد طويل الأمد بين المستثمر وصاحب الأرض موثقاً من الجهات الرسمية, كما يستطيع المستثمر الأجنبي أن يتملك بحد أقصى 40% من قيمة الأرض. كما تقوم هيئة السياحة الفلبينية بتزويد مكاتب السفر السياحية السعودية عن المنتج السياحي الفلبيني من خلال زيارات ميدانية وأقامت ورش عمل للاطلاع على المنتجات السياحية، بالإضافة إلى دعم الخطط التسويقية السياحية المشتركة بين وزارة السياحة الفلبينية ومزودي الخدمات السياحية ومكاتب السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية لوضع استراتيجية لزيادة عدد سياح المملكة. يذكر أن من أهم ما يميز السياحة في الفلبين أنها تتكون من أرخبيل أكثر من 7 آلاف جزيرة تتوفر بها المنتجعات السياحية، مشيراً إلى أن أهم الجزر السياحية في الفلبين جزيرة بوراكاي التي تعتبر من أهم وأشهر الجزر التي يقوم السائح العربي بزيارتها. ويعتمد 99% من سياح الفلبين في تنقلاتهم على النقل الجوي وذلك باعتبار الفلبين عبارة عن أرخبيل كبير من الجزر.