تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري امس مؤتمر "الجماعة والإمامة - المملكة العربية السعودية أنموذجاً" الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتستمر فعالياته يومين وذلك بقاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالجامعة. وفي بداية الحفل أوضح رئيس اللجنة التحضيرية عميد كلية أصول الدين الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل أن المؤتمر يعد لبنة في بناء المجتمع في المملكة وداعما لتوحده، مشيراً إلى أن المؤتمر لقي تجاوباً منقطع النظير من الباحثين والباحثات ومن المهتمين بهذا الجانب. عقب ذلك ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة المشاركين في المؤتمر قال فيها: لقد وضع الملك عبدالعزيز - رحمه الله - نظام الحكم في البلاد على أصل ثابت لا يختلف عليه اثنان وهو إقامة شرع الله تعالى، وأن التمسك بالجماعة سبيل البركات والخير والنعم. وأضاف: نجتمع اليوم في وريف قضية سنية عريقة بلجاء وريقة، من ضرورات الدين ومحكماته، وأصوله ومسلماته، إنها شعيرة لزوم الجماعة والإمامة وما تقتضيه من السمع والطاعة قال تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، فأهل السنة والهدى على الجماعة يأتلفون ولِوُلاتِهم سميعون مطيعون بكل الحب والاستبشار دون استكناف أو استكبار، وما ذاك إلا امتثالا لما قصده الشارع من تحقيق المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها. فيما ألقى معالي مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمه قال فيها: إن هذه البلاد ستسير وستظل تنهل من المعين الصافي الذي هو أساس لكل أساس في الدنيا والآخرة. كما عبر عن شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ولكل من عمل وخطط لنجاح المؤتمر. بعد ذلك سلم مدير الجامعة هدية تذكارية لمعالي وزير التعليم العالي. وفي ختام الحفل أدلى معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بتصريح لوكالة الأنباء السعودية أبرز فيه دور المؤتمر في التصحيح وبيان الحق انطلاقاً من الكتاب والسنة وسلف علماء الأمة.