بدأت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في وضع الترتيبات اللازمة لتسيير قافلة طبية على نطاق معظم الدول الفقيرة لتوعية النساء بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لتفادي هذا الداء الذي انتشر بصورة مزعجة لاسيما وإن نتائج الدراسات التي استندت إلى تقديرات منظمة الصحة العالمية أكدت على شيوع هذا المرض الذي تصاب به حوالي (3) ملايين من النساء اليافعات والبالغات والمتزوجات واللاتي تجاوزن سن اليأس. وأفاد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الهيئة وعبر اجتماعات مكثفة من خلال كوادرها الطبية ارتأت أن تقوم بحملة طبية للوصول إلى نتائج مثمرة لتفادي هذا المرض ومن خلال استعانتها ببعض الاختصاصيين من الأطباء في بعض المراكز الطبية بالمملكة خصوصاً وأن لها تجارب سابقة بالاستعانة بمثل هذه الكوادر في حملات سابقة لإجراء العديد من عمليات القسطرة والقلب المفتوح. وأضاف أن هذه الحملة التي تنوي الهيئة القيام بها في مختلف دول العالم الفقيرة تكمن في التدخل العاجل للحد من تفشي السرطان وحث النساء على الكشف المبكر وكسر حاجز الخوف والخجل خصوصاً وأن أكثر الأورام السرطانية المنتشرة بين النساء هي أورام الثدي وأورام عنق الرحم.