أنشأ المغردون على تويتر هاشتاق جديد بعنوان: "أنا إيجابي" يدعو للإيجابية والتحلي بروح الطموح والابتعاد عن السلبية واللامبالاة التي قد تدمر حياتنا، ونحن لا نشعر, وبقدم المغردون مجموعة من النصائح للابتعاد عن هذه السلوكيات الخاطئة والتحلي بروح الإيجابية. قالت الدكتورة سارة السبيعي: التشاؤم والسلبية لن تعطيك حياة، ولن تجنبك خيبة، الإيجابية حياة أخرى ملونة, وأضافت أن القرب من الله يعطينا طاقة إيجابية. وقال "خمَائِل" أنا إيجابي لأني لا زلتُ؛ أحاول، أطمح، أعمل، أحلم، رغم ما بُتِر ومازال يُبتْر من اُمنياتي هُنا. وذكر "مبادر" أنه بعد عشرين عامًا ستشعر بمزيد من الإحباط: ليس بسبب الأشياء التي فعلتها، ولكن بسبب الأشياء التي لم تفعلها! وأضاف أنك تكون متفاجئًا من مدى إمكانيتك بالذهاب إلى أبعد من النقطة التي كنت تظنّ أنها النهاية, ولا تيأس لأنه كان يومًا سيئًا! سامح نفسك، واعمل بشكل أفضل غدًا. فيما أشار "موقع لها أون لاين" إلى أن ما نراه يعكس تفكيرنا والتفكير يعكس الاختيار لما نريد أن نراه، وقال "فكر وأنت تسقط بمحاولة النهوض". وقال أخصائي نفسي ومدرب "سلسلة خيبة الأمل لا تعني الخذلان في دروب النجاح، وإنما مواقف صامته لم تتخذ حينها الحكمة والتأمل بل الحسرة والتألم والإيجابية هي عدم لا التذمر على ما فات من الخسارة ولكن أفكر كيف اتجرأ على ذاتي وأغير مسارات حياتي، وأصعد قمم النجاح بكل ثقة". وشدّد "وليد" على ضرورة التحلي بالتفاؤل جنبًا إلى جنب مع الإيجابية مع ضرورة تحدي الصعاب، وقال: "نور شمس ملئ السماء بعد ظلام ليل دامس؛ فالمصاعب والمصائب لا تدوم هكذا هي الحياة إذا كان شعارك". وقال الدكتور عبدالعزيز الأحمد "إن بعضُ الناسِ يطمعُ بما في اليدِ.. فقدُرُه لا يتجاوزُها، وبعضُهم سما بحبه لك بالقلب لذات الله فقدُره يسمو وباق".