يلجأ الكثير من أصحاب العقارات والمساكن خلال موسم الحج إلى اخراج المستأجرين في الشقق منها مؤقتا ليتم تأجيرها على حجاج بيت الله الحرام فيما يضطر هؤلاء المستأجرون الى المكوث عند ذويهم في مواقع أخرى أو مناطق أخرى أو اللجوء الى استئجار احدى الاستراحات خارج مكةالمكرمة متكبدين مبالغ مالية أخرى فوق طاقاتهم فيما يتفاجأ عدد من هؤلاء بعد عودتهم بأن المنزل أو الشقة التي كان يقطنونها قد أصابها التلف و الخراب وماهي إلا أيام قلائل وتبدأ معاناة قاطني الشقق المستأجرة في مكةالمكرمة مع مقولة (خروج حج) حيث اجبر قدوم موسم الحج و اقتراب توافد أعداد كبيرة من حجاج بيت الله الحرام إلى مكةالمكرمة إلى إخلاء عدد كبير من المباني السكنية من الساكنين ليتم إيجارها على بعثات الحج و ضيوف الرحمن حيث اضطر أصحاب العقارات والمساكن خلال هذه الأيام إلى إخراج مستأجري الشقق منها مؤقتا ليتم تأجيرها لحجاج بيت الله الحرام فيما يمتطي المستأجرون عربة المعاناة في البحث عن البديل خلال هذا الموسم فقد يضطر هؤلاء إلى المكوث عند ذويهم في مناطق و مواقع أخرى أو اللجوء إلى استئجار إحدى الاستراحات في ضواحي مكةالمكرمة متكبدين مبالغ مالية أخرى فوق طاقاتهم.هشام الحتيرشي يقول ان صاحب المسكن قبل بضعة ايام طلب منه اخلاء الشقة في العاشر من شهر ذي القعدة القادم بحجة انه تعاقد مع احدى حملات الحج لإيجار المسكن بالكامل الامر الذي فاجأني كثيرا وجعلني اعيش في حيرة من أمري فإلى اين اذهب أنا و اطفالي فاهتديت الى احدى الاستراحات خارج مكةالمكرمة و قمت باستئجارها لمدة شهر ونصف بسعر (8000) ريال الامر الذي كلفني كثيرا موضحا أن هناك اصدقاء له تم اخراجهم من الشقق لكي يتم استثمارها في الحج لافتا الى ان اصحاب المساكن يقومون بإيجار منازلهم (11) أو (10) أشهر أي في شهر شوال أو شهر ذو القعدة يقومون بإخلاء الشقة أو المنزل بهدف استثماره في موسم الحج حيث يقوم أهالي مكة بتأجير منازلهم والذهاب إلى أقاربهم أو احد أبنائهم خارج منطقة مكةالمكرمة.