قدر عدد من العقاريين بمكةالمكرمة أن يصل دخل الفنادق والدور المفروشة والعمائر المعدة لإسكان حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج لهذا العام بأكثر من ( 4 ) مليارات ريال وذلك في اكثر من 500 ألف غرفة بطاقة استيعابية تتجاوز 1.7 مليون حاج مؤكدين على انه لا يتم منح مساكن قديمة أو آيلة للسقوط أو قصور الأفراح تصريح لإسكان الحجاج لمخالفتها لأنظمة الأمان والسلامة فقد شهدت بعثات الحج تنافسا محموما في البحث عن مساكن وعمائر سكنية لتغطية حاجة الحجاج من توفر سكن مناسب تتوفر فيه شروط مناسبة السكن وملائمته وفق الانظمة واللوائح. وأوضح رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة منصور أبو رياش عائدات المساكن المخصصة للحجاج و الفنادق والتي تبلغ نحو ( 7 ) آلاف فندق وعمارة سكنية موجودة في المسفلة وشارع ابراهيم الخليل والعزيزية والششه والزاهر وجبل النور والنزهة وحبس الجن وغيرها من الاحياء السكنية بمكةالمكرمة بأكثر من ( 4 ) مليار ريال خلال موسم حج هذا العام مؤكدا انه لا يتم إسكان حجاج بيت الله الحرام في مساكن قديمة أو آيلة للسقوط أو قصور الأفراح و لا يتم منح هذه المساكن تصريح لإسكان الحجاج مشيرا إلى أن هناك لجان لمراقبة و متابعة المساكن خلال موسم الحج حيث أن هناك لجان رقابية تمنع إيجار المباني القديمة على الحجاج و ذلك حيث أن بعض المباني مخالفة لأنظمة السلامة و الاشتراطات المطلوبة مضيفا بالقول انه اذا كانت مباني شعبية او شعبية مسلحة لا يتم اصدار تصاريح اسكان الحجاج لها اما اذا كانت مباني مسلحة فيتم اصدار التصاريح لها في أي مكان كان كما انه اذا وجدت في هذه المباني مخالفات بناء او خلافة لا يصدر لها أي تصريح الا بعد ان يتم تصحيح وضع المبنى لافتا الى أن ما يدفعه الحاج في السكن خارج المنطقة المركزية يتراوح مابين (2000-5000) ريال بحسب القرب من المسجد الحرام. وأبان رئيس لجنة إسكان الحجاج بمكةالمكرمة المهندس زهير حداد ان هناك ( 40 ) فرقة ميدانية تقوم بمهام المراقبة والمتابعة تبدأ من شهر ذي القعدة إلى انتهاء موسم الحج .