أكد العديد من النشطاء السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطلاق المبكر يعد أحد أبرز الأخطار الاجتماعية التي تهدد الاستقرار الأسري داخل المجتمعات العربية ومنها المجتمع السعودي، بداية وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أشار الإعلامي جمال بنون إلى قصة أحد الشباب الذي انفصل والداه وهو طفل ولم يرغب أي من الطرفين الزوج والزوجة في تحمل مسئوليته هو وأخويه وتزوجا وتركا الأطفال الثلاثة مشردين في الشوارع وتربوا بعيداً عن أعين والديهم وأكد بنون على أن الطلاق المبكر للوالدين أشبه بحالة اليتم لدى الأطفال. وقالت سناء الخطيب: للأسف هذا حال مجتمعنا أطفال الطلاق للأسف أنانية الأب والأم وأشار "Omar Mohammed " إلى أن ظاهرة الطلاق المبكر انتشرت بشكل مخيف، لافتا إلى أن الإحصاءات والأرقام الخاصة بمعدلات الطلاق أصبحت مذهلة. وقال "Yasser Rasheed": المشكلة الرئيسة بعد الطلاق هو كيفية تطبيق أنظمة وقوانين من الجهات ذات العلاقة على الولدين وإلزامهم برعاية الأبناء بالشكل الصحيح دون تقصير أو ظلم. وقال "Omar Zamzami": أكثر مشاكل الإجرام والإرهاب من الطلاق وتشتت الأولاد. وطالبت "Dalal Aziz Dia" الجهات المسئولة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الأطفال قبل منح الزوجين صك الطلاق وقالت: المسألة بسيطة تحتاج فقط إلى إلتفات المسؤول الحل يكمن في عدم إصدار صك الطلاق إلا بعد توثيق تفاصيل كيفية رعاية الأبناء من يحتضنهم نفقتهم بشكل منظم ومضمون في تركيا تم تنظيم هذه المسائل، وفي تونس أيضاً تم وضع قوانين ملزمة تعرض من يتهرب منها للسجن هذا ما نحتاجة هنا لحماية الأبناء من التشرد ولحماية الزوجة من الحاجة والبهدلة والمأمول، أن يتم صدور تنظيمات في برنامج تطوير القضاء وأضافت: الأب لابد أن يتحمل المسؤولية والأهم حبذا لو يصدر قانون ينظم الطلاق بحيث لايسمح بإتمامة إلا بعد الرفع إلى المحكمة ويحدد القاضي جلسة ليتم فيها الطلاق ولايعتد بأي طلاق يحدث خارج هذا التنظيم. وقال "Mazen Bin Mohammed": لم يقصّر قرآننا الكريم في تبيان الطلاق وآثاره سواء سلبيه أو إيجابية في أحيان أخرى، ووضح شروط الإنفاق عليهن ويكفي بالطلاق شأناً أن سورةً كاملةً حملت اسمه، في دولة الكويت الشقيقة مثلاً يخصص مبلغ مالي لكل مولود كويتي، إضافة إلى بطاقة تموينية تغنيه عن الجوع فقراً، وكذلك المطلقة أيضاً يخصص لها سكن علاوة على مخصص مالي من الدولة، مما يقيها شر العوز والحاجة اللذين قد يجبرانها على الوقوع في المحظور والعياذ بالله.