تسبب غياب سائق الإسعاف في مستشفى "أحد" بالمدينة المنورة في إجبار المدير المناوب للمستشفى لقيادة سيارة الإسعاف، وذلك لإيصال طفلة تبلغ من العمر سنتين كانت في حالة خطرة إلى مسشتفى النساء والولادة، بعد أن تعذر عليه العثور على سائق الإسعاف بعد أن بحث عنه قرابة نصف ساعة، فما كان منه مع حالة فزع والدة الطفلة وتضجر والدها وتهديده بتقديم شكوى ضد المستشفى، إلا أن قاد الإسعاف بنفسه حتى أوصل الطفلة إلى مستشفى النساء والولادة وسط تضجر واستياء من المراجعين من الحالة التي وصل لها المستشفى بعدم تواجد سائق الإسعاف. وأكد المدير المناوب أن غياب سائق الإسعاف غير مبرر، مطالبا ولي أمر الطفلة أن يقدم شكواه للمسؤولين. من جانبه قال والد الطفلة حجاب الحربي حسب صحيفة "عكاظ"، «هذا تسيب لن نسكت عليه وسنقدم شكوى للمسؤولين، وذلك للمصلحة العامة ومحاسبة المقصرين وعدم تكرار ذلك. من ناحية أخرى ألزمت لجنة طبية شرعية تابعة لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، إدارة مستشفى خاص بجدة وثلاثة أطباء بقسم الطوارئ في المستشفى، بدفع تعويض وقدره "234" ألف ريال لطفل فقد الكثير من وظائف جسمه، وذلك بسبب خطأ طبي وقع قبل أربع سنوات. وكان الخطأ الطبي قد تسبب بفقدان الطفل عادل أحمد الزهراني البالغ من العمر "12" عاماً معظم وظائف جسمه، ومنها السمع والبصر والنطق، إضافة إلى عدم القدرة على التغذية بالأيدي والمشي، والبول والغائط، ذلك بعد أن أجروا له عملية ثقب في حلقه بسبب ارتفاع درجة حرارة جسمه، مما جعله يدخل في غيبوبة مستمرة. هذا وألزم قرار اللجنة الطبية الشرعية المستشفى بدفع "30%" من قيمة التعويض، وأخصائي العناية المركزة بدفع 15%، واستشاري الأنف والأذن والحنجرة بدفع 5%، بجانب إلزامهم بدفع ألفي ريال لخزينة الدولة. صفحة "قضية سعودية"