أكد مدير الضبط الإداري بشرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي أن جميع القطاعات الأمنية تحرص على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام استشعاراً منها بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها وأن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر مبنى الأمن العام لعدد من القيادات الأمنية لشرح الاستعدادات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك . وقال اللواء القرشي "إن شرطة العاصمة المقدسة تتشرف أن يكون لها المساهمة الأمنيه في حفظ الأمن في أنحاء العاصمة المقدسة على جميع المحاور وهناك انتشار أمني مكثف على امتداد الخطوط المؤدية إلى مكةالمكرمة منذ بداية وصول المعتمرين الى المواقف الخارجيه الخمسة وهي موقف الشميسي خط جدة السريع وموقف الطائف الكر وموقف الشرائع خط السيل وموقف طريق المدينه النوريه وموقف خط الساحل وهذه المواقف كلها مؤمنه برجال الأمن وذلك لحفظ الامن وتسهيل عملية صعودهم الحافلات ثم نقلهم الى مواقف محطات النقل العام الداخليه وهي موقف باب علي وموقف المسخوطة وموقف الشبيكة وموقف الغزه وموقف الفقل والراقوبه وموقف جياد". وبين أن هناك تغطية أمنية شاملة لجميع المحاور المؤدية إلى المنطقة المركزية برجال البحث والتحري للقضاء على أي ظاهرة للنشل وهناك نتائج ملموسة لرجال الأمن في شبه القضاء على هذه الجريمة وهذه التغطية الأمنية على مدار ال 24 ساعة لحفظ الامن والنظام . وبين اللواء القرشي أن هناك مساهمة أمنيه لشرطة العاصمة المقدسة مع جميع الإدارات الحكومية في المنطقة المركزية للقضاء على الظواهر السلبية من افتراش وباعة متجولين وتسول ومن أي ظاهرة تضايق عملية دخول وخروج المعتمرين الى المنطقة المركزية , مفيدا أنه حتى الآن تقريبا تم نقل ما يقل عن مليون راكب من المنطقة المركزية ومن المواقف الخارجية ومحطات النقل العام . من جانبه قال نائب قائد القوات الخاصة للحج و العمرة العميد سعد الهذلي "إن القوات الخاصة للحج والعمرة تعمل ضمن منظومة الأمن العام لحفظ الأمن وإدارة الحشود البشرية , والمنطقة المكلفة بها القوات الخاصة للحج والعمرة من باب بلال من الناحية الجنوبية للحرم باتجاه باب المروة من الناحية الشمالية من الحرم والساحات الخارجية كاملة , حيث يبلغ عدد العاملين من الضباط والأفراد 2800 يعملون خلال 24 ساعة على شكل مجوعات وورديات بالتناوب بينهم لخدمة المعتمرين والعمل على راحتهم", مشيرا إلى أن قوات الحج والعمرة تقوم بتدريب أفرادها على إدارة الحشود وإرشاد التائهين وتدريب بعض الأفراد على اللغات الدارجة للمعتمرين وذلك لتسهيل التفاهم مع بعضهم . وأفاد أن الخطة الخاصة بقوات الحج والعمرة تتضمن توزيع المنطقة الشرقيه للحرم إلى مشيات طولية ومشيات عرضية ويتم التحويل منها إذا كانت هناك حشود بشرية وكثافة عالية ، وهناك مناطق تحتاج إلى تواجد مستمر لكثافة المعتمرين فيها على مدار الساعة ، والقوات تعمل جاهدة على تلبية ما يحتاجه المعتمر من خدمات والتعامل مع أي حالة أمنية موجودة في الموقع، وإدارة الحشود بكل جدية واقتدار.وبين قائد قوة الطوارئ الخاصة العميد سعد الشهري أن قوة الطوارئ الخاصة تعمل ضمن منظومة الأمن العام وتعمل مع الأجهزة الأمنية بالحفاظ على الأمن والنظام وحماية الزوار والمعتمرين ، وتأمين الحماية الأمنية اللازمة لروؤساء الدول وضيوف الدولة أثناء تأديتهم مناسك العمرة ' لافتا إلى أن قوة الطوارئ الخاصة تنتشر في الساحة الجنوبية من الحرم الشريف والجسر المؤدي إلى الدور الأول وباب الملك عبدالعزيز، وتنتشر في مواقع السلالم الكهربائية بالحرم وكذلك الساحة الشرقية والغربية أمام مكة للإنشاء والتعمير. وبين أن قوة الطوارئ تقوم على مدار 24 ساعة بتنظيم وتسهيل عملية الدخول والخروج حتى لا يكون هناك تصادم بين الداخلين للحرم والخارجين منه. وأشار العميد الشهري إلى أن خطة عمل قوة الطوارئ تبدأ المرحلة الأولى من 29 /8 - 28 /9 يعمل بها قوة مقدارها 15 ضابط و1250 فرد أما المرحلة الثانية تبدأ من ليلة 21 /9 إلى نهاية صلاة عيد الفطر المبارك بقوة تعدادها 15 ضابطًا و 2200 فردًا كما إن هناك تعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى في إعادة الحركة والخروج للمعتمرين والزوار , وتقديم المساعادات الإنسانية ومساعدة المحتاجين وكبار السن وإرشادهم إلى الأماكن التي يقصدونها.