يعتبر اللوز مصدرا جيدا لبعض العناصر الأساسية لبناء العظام مثل الكالسيوم، ويحتوي لبه على الفوسفور الطبيعي المهم للأعصاب ونشاط الدماغ، في حين أن تناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة, لاسيما وأن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها، كما ينشط الطاقة الجنسية، ويزيد في تعداد النطف المنوية، ويكافح العقم. وقد توصلت دراسة طبية حديثة إلى احتواء اللوز على سعرات حرارية أقل بنسبة 20% عما كان معتقداً، وقد استخدم الباحثون بوزارة الزراعة الأمريكية قياسات جديدة لقياس معدلات السعرات الحرارية المتواجدة في اللوز، لتحديد بصورة دقيقة نسبة السعرات والطاقة التي يمنحها اللوز. وأشارت الأبحاث إلى أن كل 28 جراما من اللوز بواقع 23 حبة تحتوي على 129 سعرا حراريا، في مقابل ما كان معتقدا وهو 160 سعرا حراريا، والمعتمد حاليا في الهيئات الغذائية المعنية بتسجيل السعرات الحرارية المتواجدة في العناصر الغذائية المختلفة. وقد أثبتت الدراسة أن احتواء النظام الغذائي اليومي للإنسان على 84 جراما من اللوز يساعد على هضم الأطعمة اليومية المتناولة بنسبة 5% في الوقت الذي لوحظ أن الأشخاص الذين يعتمد نظامهم الغذائي اليومي على مابين 2 إلى 3 آلاف سعر حراري، واستهلكوا حقنة من اللوز بواقع 84 جراما، تمكنوا من خفض أوزانهم ومعدلات السعرات الحرارية المتناولة، ليفقدوا بواقع رطل في الشهر.