أثارت الأنباء التي ترددت عن تصنيع اليابان "عباءات مكيفة" قادرة على مقاومة درجات الحرارة الزائدة أثناء العمل أو أداء الصلوات ومناسك العمرة ردود فعل متباينة بين الأوساط الشبابية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث يرى البعض أن العباءة تشكل حلاً يعين المرأة على مواجهة درجات الحرارة، بينما يرى آخرون أن المنازل والمحلات مكيفة ولا داعي للإنفاق على اقتناء مثل هذه العباءات المكلفة. بداية رحب "Bander Molhd " بتصنيع تلك العباءة مؤكداً أنها ستساعد النساء على تحمل درجات الحرارة العالية خاصة أثناء الصيام في رمضان، معرباً عن شكره لليابان على صناعة تلك العباءة. وطالبت "Amal Al-Naser" أن تكون العباءة متماشية مع الزي الإسلامي وقالت: لازم يؤخذ بالحسبان أن لا تشف ولا تصف حتى لا يطمع فيها الذئاب البشرية، عفوا قصدي، وحبذا لو يتم تزويد مكيف العباية بخاصية تشويش إذا تكلمت من تلبسها حتى نوفر لها مزيداً من الحشمة والإحصان. وأعربت "Majed Omda " عن أملها أن تتوفر تلك العباءة بأسعار مناسبة في كافة الأسواق العربية وأن تصل إلى كل فتاة عربية تعاني من حرارة الصيف، وقالت: ما شاء الله عقبال كل مسلمة تلبس العباءة. وأبدى حسن المحنشي تأييده لطرح تلك العباءات وقال: شيء جميل في تقدم وأبسط شيء يقدم لأهل المملكة يستاهلن كل خير وإلى الأمام. في حين ظهرت العديد من الأصوات الشبابية الرافضة لصناعة مثل هذه العباءات خاصة وأن معظم البيوت المحلات في المملكة بها مكيفات، ويرى "Fahad Alnassrawi " أنه لا داعي لإنفاق الملايين على صناعة تلك العباءات واقتنائها، موضحاً أن أغلب الأماكن في المملكة مكيفة حتى السيارات والمحلات. وقالت "Sara Bagais ": "طول عمرنا نلبس العبايات في الصيف ودرجة الحرارة عالية ما متنا ولا صار فينا شيء ولنا الأجر إن شاء الله، وخلو بنات المسلمين في حالهم خلصت المشاكل اللي في العالم عشان تطلعولنا في العبايات المكيفة؟!". وأكد إبراهيم المعسل أن المرأة في السعودية بلباسها التقليدي المحتشم وحجابها كاللؤلؤة لابد من حفظها في مكان من اللعب بها أو العبث بها وقال: السعودية ليست كاللؤلؤة التقليدية عند الغرب من أتى إليها لعب بها ثم رماها، فلا تجد أحد ينظر إليها مجدداً. جدير بالذكر أن العباءة الجديدة تعمل من خلال بعث الندى الخاص بها إلى جلد الإنسان من خلال "مسام" تسمح بدخول الهواء إليها، مما يساعد على تقليل الإحساس بدرجات الحرارة.