أكد رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق من الخارج عبد الرزاق عيد، أن المؤتمرات الدولية لحل الأزمة السورية ما زالت لم تصل إلى أساليب حقيقية لحل الأزمة. وأضاف عيد خلال حواره لبرنامج "اليوم الثامن" المذاع على قناة الإخبارية السعودية أن هذه المؤتمرات تمثل للشعب فرصة جديدة لنظام بشار الأسد لاستخدام آلات القمع ضدهم لتجني العديد من الشهداء. كما بين أن روسيا والصين لابد وأن تميلا في مواقفهما إلى الشعب السوري لأن مصالحهما مع الشعب وليس النظام؛ لأن النظام سوف يسقط، مطالباً المجتمع الدولي بهيئاته الشرعية ودوله ومنظماته الحقوقية والمدنية، بتحمل مسؤولياتهم الحقوقية والأخلاقية والإنسانية في الضغط على السلطة السورية الخارجة على القانون وعلى الشرعية الدولية الموقعة على مواثيقها المتعلقة بحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربعة المتعلقة بجرائم التعذيب التي تحولت إلى سلوك يومي للسلطة الهمجية في سورية، وذلك من أجل وقف جرائم القتل والإبادة الجماعية بحق شعبنا، وسحب الغطاء السياسي عن مثل تلك الممارسات. كما دعا إلى الحرية لكافة معتقلي الثورة الأعظم في تاريخ سوريا ولكافة معتقلي الرأي والضمير في سورية الأكثر ابتلاء بالقمع والقهر والإذلال والوحشية البربرية في المجتمع الدولي والعالمي المعاصر. وبين أن الحل الوحيد أمام المعارضة السورية هو التوحد خلف الشعب السوري لتحقيق مطالبه الشرعية، مضيفا أن التوحد يعتبر واجبا وطنيا تجاه هذا الشعب الذي يتعرض للمذابح اليومية.