أكد مدير تحرير مؤسسة روز اليوسف جمال الدين حسين، أن الشعب المصري والنائب عنه مجلس الشورى المصري هو المالك الوحيد للصحف القومية المصرية وليس رؤساء تحرير هذه الصحف. وأضاف حسين خلال حواره لبرنامج "ما وراء الخبر" المذاع على قناة الجزيرة أن فتح باب تلقي طلبات الترشيح لشغل منصب رؤساء الصحف القومية يعد خطوة إيجابية على بداية الإصلاح وهيكلة المؤسسات الصحفية بعيداً عن المصالح الشخصية والضيقة. كما بين أن المعايير والضوابط التي وضعت تؤكد على اختيار الكفاءات وأن اللجنة ليس لها أي مصلحة للسيطرة على هذه المؤسسات، ونفى ما تردد حول أن مجلس الشورى لديه أسماء بعينها يفضلها لهذه المناصب كما كان يتردد في السابق. وأوضح أن تشكيل لجنة اختيار رؤساء التحرير تضم مختلف الاتجاهات والانتماءات بعيداً عن حزب الحرية والعدالة الذي له صحيفة تعبر عنه، مبينا أن 7 صحفيين تقدموا لشغل منصب رئيس التحرير في إصدارات مؤسسة الأهرام منهم عبد الناصر سلامة (الأهرام اليومي) وعزمي قطب (المجلة الزراعية)، كما تقدم صفوت عبد العظيم لمؤسسة دار التعاون. ورأى أن طريقة الانتخاب هي ما يميل إليه لأنها تحقق تكافؤ الفرص، ولكن لها مساوئ في هذه الفترة؛ فقد تتشكل جبهات معارضة أثناء الاختيار لأطراف منتخبة، وتكون ما يسمى بالشللية، كذلك ستحدد معايير الاختيار المجاملة لشخصيات بعينها.